كشفت صحيفة عبرية أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الجديد “بنيامين نتنياهو” سيعلق خطط ضم الضفة الغربية مقابل صفقة تطبيع مع السعودية.
وذكرت “يديعوت أحرونوت”، وفق تقرير أعدته قناة “آي24 نيوز” العبرية ، أن الكتلة اليمينية الداعمة لحكومة “نتنياهو”، قيد التشكيل، لن تقف في طريق جهوده لتطبيع العلاقات مع الرياض، مشيرة إلى أن المحادثات جارية بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والسعودية حول تفاصيل صفقة التطبيع.
ورغم أن “نتنياهو” وعد بتعزيز ضم الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، في إطار اتفاق ائتلافه مع حزب الصهيونية الدينية المتطرف، إلا أنه لم يتم نشر هذه الصفقة أو الانتهاء منها بعد.
ويشير التقرير، في هذا الصدد، إلى أن الرياض اشترطت للتطبيع إعلان دولة فلسطينية، لكن السعوديين أشاروا مؤخرًا إلى أن الدولة الخليجية تتطلع إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وأن الحل النهائي للقضية الفلسطينية قد لا يعيق التقدم على هذه الجبهة.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية “عادل الجبير” مؤخرا لمجموعة من القادة اليهود الأمريكيين إن “الاتجاه نحو التطبيع”، لكنه حذر من أن “الأمر سيستغرق المزيد من الوقت”.
ونوهت “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “نتنياهو” يرى أن هناك حاجة إلى نوع من التنازل الإسرائيلي حتى يشعر السعوديون بحرية التحرك نحو التطبيع.
وأشارت إلى أن “نتنياهو” أحرز تقدما في صفقة تشكيل ائتلافه الحكومي مع شركائه اليمينيين المتطرفين، بعد الاتفاق على منح حزب الصهيونية الدينية، بزعامة “بيتسالئيل سموتريتش” سيطرة كبيرة على عملية الموافقة على البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية.
