صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشف الخبير النفطي د. عبدالغني جغمان ، عن صفقة بيع مشبوهة لقطاع العقلة S2 النفطي في محافظة شبوة.
وأكد “جغمان ” في منشور على صفحته في “فيسبوك” اليوم الاثنين، انه تم إتمام صفقة بيع القطاع بمبلغ 100 مليون دولار، خلال اديسمبر الجاري لشركتي “زينيت للطاقة” المسجلة في كندا ومقرها في لندن، وشركة “اوكتافيا للطاقة” المملوكة لـ احمد نبيل هائل سعيد، والمسجلة في الصين ومقرها في لندن أيضا.
بارقة أمل عن كميات واعدة
وقال جغمان أن ” قطاع العقلة S2 من الحقول المستكشفة حديثاً في اليمن الذي جاء بعد عمليات بحث واستكشاف استمرت لفترة طويلة في طبقات صخور الأساس وهو ما شكل بارقة واسعة للتوسع بالرقعة الجغرافية والخارطة النفطية في اليمن والتي ظلت تعتمد على بترو مسيلة في حضرموت وصافر في مأرب “.
وأوضح جغمان أن هذا القطاع يعد من اهم القطاعات النفطية المكتشفة في شبوة الذي تم اكتشافه في 2005، وبلغ انتاجه أكثر من 17 الف برميل يوميا ، مع كميات وصلت الى 80 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا .
وحسب احصائيات نفطية ذكرها :جغمان “، ان القطاع يحوي 220 مليون برميل احتياطايات مثبتة ، وترليون قدم مكعب من الغاز.
البيع الرابع من نوعه
وأفاد ان بيع هذا القطاع يعتبر الرابع من نوعه الذي تم بيعه خلال السنتين الماضيتين، وان هذا يدل على “سوء الإدارة” على حد تعبيره، مضيفاً أنه “كان الاجدر بيع هذه الحصة لشركتي صافر وايكوم الوطنيتين للاستفادة من الغاز المنتج في تعزيز الغاز المنزلي وتوليد الطاقة الكهربائية التي تعاني منها شبوة والمحافظات المجاورة لها” .
وتطرق “جغمان”الى انه سبق ان وافقت شركة النفط في “حكومة” على بيع الحصة المشغلة في قطاع العقلة من قبل الشركة النمساوية OMV الى شركة (سبيك( spec- ، التي تتبع شخص باكستاني ، ومقرها في “جبل علي” بالإمارات، وهي شركة تفتقر الى القدرة المالية وسيئة السمعة ، وأن هناك قضايا مرفوعه ضدها في باكستان .
مضيفا انه “تم التراجع عن إتمام الخطوات النهائية لإتمام الصفقة ، بعد ان كشف العديد من الناشطون والحقوقيون هذه الفضيحة” .