لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني تفاصيل مثيرة عن تجنيد وتدريب دولة الإمارات لجواسيس من داخل لبنان بغية تنفيذ مهام محددة لصالح “إسرائيل”.
وكشف الموقع عن دمج مكتب جهاز الموساد في الإمارات المجندين بدورات تدريبية لـ15 يومًا بإشراف خبراء تجسس إسرائيليين”.
وبين أنه “يجري إعداد هؤلاء الجواسيس لتنفيذ مهام محددة”.
وأشار إلى أن الموساد كثف تعاونه مع الإمارات لجذب المواطنين اللبنانيين وتدريبهم للعمل لصالحه”.
وذكر الموقع أن اللبنانيين المعلنين استعدادهم للتعاون مع الموساد يرسلون فورا للإمارات لتجنب الكشف عنهم وضبطهم من الجهات الأمنية اللبنانية.
وأوضح أنه “عقب عمليات التحقق الأولية من قبل مكتب الموساد في الإمارات، يشارك المجندون بدورات تدريبية لمدة 15 يومًا”.
وبين أنه وبعد الانتهاء يتم إرسال المجندين إلى لبنان ودول عربية لمتابعة المهام الموكلة إليهم بالتنسيق مع ضابط خدمة الموساد”.
وقالت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية إن فضائح التجسس لا زالت تطارد دولة الإمارات العربية المتحدة في عديد الدول.
وذكرت المجلة في تحقيق أن ظهور برامج التجسس أنتج تغييرًا في عالم التجسس والمراقبة، مستعرضًا عدة دول رائدة في التجسس والقرصنة أبرزها الإمارات.
وأكدت أن بالجمع بين صناعة غير خاضعة للتنظيم لحد كبير مع نظام إيكولوجي رقمي غازي وفق التصميم يضم الهواتف الذكية والأجهزة الشخصية الأخرى.
وأشارت المجلة إلى التفاصيل الأكثر حميمية لحياة الأشخاص، ويمكن للتقنية الجديدة تتبع أي شخص تقريبًا في أي مكان في العالم.