متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان ملحمة 30 كانون الاول/ديسمبر 2009، كانت الاكثر تجسيدا للاواصر بين جمهورية النظام واسلاميته، والتي سطرها الشعب في سجل مفاخره بعد فتنة فرضها العدو طيلة 8 أشهر.
وأضاف اللواء باقري في بيانه: ان فتنة 2009 الاميركية، وبعد ان فشلت في تطبيق نموذج الثورات الملونة من خلال تحريض الشارع، وقعت في خطأ استراتيجي فأخذت تتهجم على المعتقدات والأسس الدينية للشعب الايراني كخيار أخير من اجل تقويض النظام الاسلامي، غافلة عن ان هذا المسار كان بداية لملحمة حسينية وثورية للشعب الايراني، الذي نزل الى الساحة دفاعا عن الجمهورية الاسلامية بمنأى عن اي نوع من الميول السياسية، ليسجل رسالته التاريخية بمشاركة ملحمية ومنح من خلالها الحصانة للبلاد.
وتابع: ان من البديهي ان تحيك جبهة الاستكبار المؤامرات ضد الكيان الاسلامي بأي ذريعة، لتنفخ في ابواق التفرقة، مثلما أطلق العدو خلال الاشهر الثلاثة الماضية حربا هجينة ضد الشعب الايراني من خلال حشد امكاناته الاعلامية وممارسة الحرب النفسية والاقتصادية وارسال العناصر الارهابيين، وفي هذه المؤامرة كان العدو قد فتح حسابا خاصا لمواكبة الجماهير، لكنه فشل في هذه الساحة في التغلب على بصيرة الشعب الايراني ومعرفته بزمانه، وباء بالفشل كما في السابق.
وأكد اللواء باقري، ضرورة ان يبادر المحللون والخبراء السياسيون الى تحليل ملحمة 30 كانون الاول/ديسمبر ونقلها الى الاجيال القادمة، إذ من شأنها ان تنير الدرب لهم في الاحداث المستقبلية