متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يعرض رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني المكلف “بنيامين نتنياهو” حكومته اليمينية على الكنيست ظهر اليوم الخميس، للحصول على الثقة بعد مخاض عسير استمر لأكثر من شهر من المفاوضات الماراثونية مع حلفائه من اليمين.
في حين انتهى نتنياهو تقريباً من توزيع الحقائب الوزارية على أقطاب الائتلاف خلال ساعات الليل المتأخرة، حيث تم تعيين قادة الليكود في الحقائب الوزارية المتبقية ومن بينها حقيبة وزارة الحرب التي منحت لقائد المنطقة الجنوبية الأسبق “يوآف غالانت”.
أما وزارة الخارجية فتسلمها القيادي في الليكود “يسرائيل كاتس”، وحصلت الناطقة السابقة بلسان الجيش “ميري ريغيف” على منصب وزيرة المواصلات.
وعلى صعيد بقية أجزاء الائتلاف فقد حصل زعيم حزب “القوة اليهودية” “ايتمار بن غفير” على منصب وزير الأمن القومي الصهيوني، وعيّن زعيم حزب “الصهيونية الدينية ” “بتسليئيل سموتريتش” بمنصب وزير المالية ووزير في وزارة الحرب، وهو منصب جرى استحداثه في إطار مفاوضات تشكيل حكومة نتنياهو.
أما حزب “شاس” المتدين فقد حصل زعيمه “آريه درعي” على حقيبتين وزاريتين وهما حقيبة الداخلية وحقيبة الصحة.
ومن المتوقع حصول الحكومة على دعم أغلبية 64 عضو كنيست ما يضمن تمرير تنصيبها رسمياً اليوم، حيث يرى رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته “يائير لبيد” أن أيام الحكومة الجديدة لن تطول.
وسبق لنتنياهو أن ترأس عدة حكومات، وذلك في الفترة بين عامي 1996 -1999، وكذلك في الفترة منذ العام 2009-2021، حيث تعدُّ فترة رئاسة للحكومة غير مسبوقة في تاريخ الكيان.
وقالت القناة 12 العبرية إن إعلان أداء الحكومة اليمين الدستوري جاء بعد سلسلة من التوترات بين الشراكة والائتلاف واستمرار المفاوضات بين نتنياهو و”علم التوراة”
نتنياهو توصل إلى اتفاقيات مع أحزاب معسكره اليميني، “الصهيونية الدينية”، و”القوة اليهودية”، و”نوعام”، و”شاس”، و”يهودوت هتوراه”، على آلية توزيع الحقائب الوزارية عليهم وصلاحيات وزرائهم.
ويشار الى آلاف المستوطنين الصهاينة خرجوا إلى شوارع مدينة يافا، وتل أبيب، منذ مطلع الأسبوع الماضي، احتجاجا على تشكيل حكومة جديدة بزعامة نتنياهو، بدعوى أنها تضم مجرمين مدانين بتهم جنائية، ومتطرفين .