تعويضات انتقائية تثير الشكوك حول طاحونة الاغتيالات في عدن
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//
يوماً تلو أخر تكشف حكومة أبوظبي، عن القناع الخبيث للحرب على اليمن والنوايا الخفية من تلك الحرب العبثية منذ قرابة ثمان سنوات، لاستهداف أمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه.
أمس الأربعاء آثار قرار السلطات المحلية التابعة للإمارات في محافظة عدن جنوب اليمن، دفع تعويض لضحايا محاولة اغتيال محافظ “حكومة” التحالف في محافظة عدن “أحمد حامد لملس” الكثير من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختيار الضحايا وتعويضهم بشكل انتقائي في مدينة لا يكاد يمر يوم دون أن تشهد جرائم اغتيالات وانفجارات يسقط فيها الكثير من المدنيين.
ووفقاً لوسائل إعلام “الانتقالي” التابع للإمارات، فقد استهدفت التعويضات 50 مستحقا يمثلون 36 منزلا و14 سيارة متضررة، في مرحلة أولى من بين 3 مراحل أخرى على أساس “جهود ذاتية للسلطة المحلية في المدينة”. لضحايا محاولة اغتيال “لملس” في 10 اكتوبر العام الماضي.
تعويضات تثير الشكوك
خطوة التعويضات الأخيرة لضحايا محاولة اغتيال “لملس” أثارت الكثير من الشكوك، حيث تساءل الكثير من سكان عدن على منصات التواصل الاجتماع عن سبب تجاهل الإمارات لصرف تعويضات لتفجيرات واغتيالات سابقة في عدن سقط خلالها الكثير من المدنيين بين قتيل وجريح وتعرضت منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم لأضرار جسيمة.
فيما أعتبر المراقبين الخطوة الإماراتية دليل جديد على أن أبوظبي وقفت وراء تنفيذ كافة عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها محافظة في عدن، باستثناء محاولة اغتيال المحافظ المحسوب عليها.
ضحايا بلا تعويضات