خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر خاصة لوكالة الصحافة اليمنية اليوم الجمعة، عن قيام قوات التحالف بقيادة السعودية بإنشاء خط انبوب نفطي يمتد من الحدود السعودية إلى شواطئ محافظة المهرة شرق اليمن.
وقالت المصادر: “أن السعودية قدمت الشهر الماضي أموالًا طائلة لشراء المشايخ والوجهاء في المحافظة بواسطة السفير السعودي ” أل جابر ” بحجة المساعدة للمحافظة فقط، إلا أن أطماع المملكة اعتبرت تلك المساعدات طعمًا لتنفيذ مشروع الأنبوب النفطي والذي يمتد من منطقة “الخرخير” المحاذية للحدود مع اليمن، إلى ميناء نشطون في المهرة.
ما جعل أبناء المهرة يعتبرون ذلك خيانة عُظمى وأن السعودية تحاول الهيمنة والبسط على الأرضي اليمنية.
كما أكد العديد من الناشطين المهريين أن السعودية، تنقب على النفط في منطقة” خرخير” اليمنية التابعة لمحافظة حضرموت واليوم تنشئ هذا الأنبوب لتصدير النفط من المنطقة هذا هو مشروعهم، بمعنى أنها أتت لتحتل المناطق الحدودية والمنافذ البحرية ومحاصرة اليمنيين وقتلهم وتدمير كلما يمتلكونه”.
وأوضحت المصادر، أن شركة أرامكو التي تلقت العديد من الضربات الموجعة من قبل الحوثيين، عملت خلال الفترة الماضية على دراسات ميدانية ومسحية في المنطقة، من خلال التواجد مع القوات السعودية في مطار الغيضة والتي تتخذه تلك القوات كقاعدة عسكرية لها في المهرة.
وكانت القوات السعودية قد عززت من تواجدها في محافظة المهرة خلال الفترة الماضية وسيطرت على الموانئ والمواقع الحيوية في المحافظة إلى جانب ارسالها لقوات ومعدات عسكرية مطلع العام الحالي.
كما أشارت إلى البدء في عمل طريق اسفلتي خاص يمتد من “الخرخير” إلى ميناء نشطون الحيوي، واستغلاله لصالح عمل القوات العسكرية وتأمين أنبوب النفط.
يأتي هذا بعد انسحاب القوات الإماراتية التي كانت في المحافظة وتم إخراجها بع اطلاقها عدة اتهامات في أحقية القوات العمانية بمساعدتها للحوثيين .
وعبر وجهاء وشخصيات اجتماعية في محافظة المهرة عن استيائهم من هذه الخطوات التي تقوم بها قوات التحالف السعودي، والتي اعتبرت ذلك انتهاكاً للسيادة اليمنية والتي تأتي بعيد عن أهداف التحالف المعلنة،
مشيرين إلى أن ذلك يعزز ما ذهبت إليه الأخبار السابقة عن مطامع توسعية والاتجاه لنقل النفط عن طريق البحر العربي وخليج عدن.