نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
صنف منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية السعودية كأبرز 10 منتهكي حقوق الإنسان حول العالم في عام 2022.
وذّكرت المنظمة بحادثة الإعدام الجماعي في السعودية لـ 81 رجلاً بقائمة أهم 10 انتهاكات لحقوق الإنسان حول العالم.
ونبهت إلى أنه في 12 مارس 2022، أعدمت السعودية 81 رجلاً ، وهو أكبر إعدام جماعي لها منذ سنوات رغم وعود الحد من استخدام عقوبة الإعدام.
وأشارت المنظمة إلى أن عديد العائلات علمت بوفاة أحبائها بعد الواقعة ومن خلال وسائل الإعلام.
وأحكم ولي العهد محمد بن سلمان في 2022، أكثر من أي وقت مضى قبضته على البلاد مانحا نفسه حصانة مستبد.
وصنفت على أنها أكبر مجزرة إعدام في تاريخ السعودية، وبأحكام قياسية تقترب من قرن.
وعين ابن سلمان نفسه رئيسا لمجلس الوزراء، محصنا بالمصالح والدبلوماسية عن أي ملاحقة، ومطلق اليدين في الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان.
كما صنفت منظمة فريدوم هاوس الدولية السعودية كواحدة من “أسوأ الدول” عالميًا من حيث حقوق الإنسان والحريات في عام 2022.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2022 إن الحكومة السعودية تقمع جميع الحقوق السياسية والحريات المدنية تقريباً.
وأشارت إلى أنها “السعودية تقوم بالسجن التعسفي، والتعذيب، وإعدام المعارضين، إنها فعلاً صورة قاتمة للغاية”.
وذكرت المنظمة أنه وفي عهد ولي العهد محمد بن سلمان باتت السلطة أكثر قمعاً من أي وقت مضى في تاريخ السعودية.
ونبهت إلى أن “أي انتقاد للحكومة أو أي انتقاد لابن سلمان يُقابل بقمع شديد”.
كما سجلت السعودية أدنى معدل بين الدول العربية في مجال الحريات على الإنترنت لتتذيل قائمة منظمة “فريدوم هاوس” الدولية.
وصفنت المنظمة الرياض بـ “الأسوأ عربيا في مجال الحريات على الإنترنت وأن حرية الإنترنت مقيدة بشدة فيها”.
ووفق نتائج المؤشر فإن السعودية سجلت أقل معدل بين الدول العربية بـ 24 نقطة فقط من أصل مائة نقطة، باعتبار المملكة “غير حرة”.
وذكرت المنظمة أن حرية الإنترنت مقيدة بشدة في الرياض مع خططها لرقمنة وتوسيع الاتصال بالإنترنت وتنظيم مجال الإنترنت بشكل متزايد.
وبينت أن الرياض تلجأ لسلطتها المطلقة لتقييد بشدة أنشطة الأفراد على الإنترنت والمعلومات التي يمكنهم الوصول إليها.