متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا الأحد إنها وثّقت 310 انتهاكاتالاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين خلال 2022، أبرزها “قتل الجيش صحفيتين بالرصاص”.
وذكرت الوكالة في تقرير نشرت ملخصه أن عام 2022 “سجّل 310 انتهاكات بينهم استشهاد الصحفيتان شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة”.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات تضمنت “القتل المتعمد أو الإصابة بالرصاص وإطلاق القنابل المسيلة للدموع أو الاعتداء بالضرب أو الاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات”.
وأفادت بأن “قوات الاحتلال قتلت بدم بارد بتاريخ 11 مايو الصحفية شيرين أبو عاقلة، جراء إطلاق النار عليها بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابتها برصاصة متفجرة في الرأس في أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين (شمال)”.
وتابعت بأن “قوات الاحتلال أعدمت بدم بارد الصحفية غفران وراسنة على مدخل مخيم العروب شمال الخليل (جنوب) بالرصاص الحي بشكل مباشر” مطلع يونيو.
ووفق الوكالة فإن “شهر مايو الماضي كان الأعلى من حيث عدد الانتهاكات وتخلله 45 انتهاكاً”.
وفي ذات السياق قالت لجنة دعم الصحفيين الأحد في تقريرها السنوي إنها وثّقت “نحو 707 انتهاكات” بحق إعلاميين عاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة خلال عام 2022، تنوعت بين قتل واعتقال وتضييق.
وأوضحت اللجنة (مقرّها بيروت) أن تلك الانتهاكات “شملت انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للقتل والاعتقال والاستهداف وغيرها من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة التي لا تراعي الكرامة الإنسانية”.
وذكرت أنها وثّقت “حالتي اغتيال للصحفيتين شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية وغفران وراسنة”.
ورصدت اللجنة “نحو 215 حالة إصابة في صفوف الصحفيين سواء بشكل مباشر بالرصاص أو بإلحاق الأذى والإهانة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل”.
وأضافت: “جرى رصد 242 حالة مُنع فيها صحفيون تغطية الأحداث وصودرت خلالها 14 عدداً من معدات وبطاقات صحفية وهويات”.
وسجّلت اللجنة نحو “85 حالة تعرّض خلالها صحفيون للاعتقال والاستدعاء والاحتجاز، بينهم أربع حالات إبعاد وحبس منزلي فضلاً عن استخدام ستة منهم كدروع بشرية”.
وفي السياق وثّقت اللجنة “42 حالة انتهاك تنوّعت بين تمديد اعتقال أكثر من مرة قبيل موعد الإفراج عن الصحفيين المعتقلين، أو تثبيت أحكام بحق صحفيين، إلى جانب تأجيل محاكمة بعض منهم”.
وأردفت: “ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 22 حالة انتهاك بحق صحفيين معتقلين داخل السجون مثل التحقيقات القاسية والشتم والتهديد ومنع الأهالي من زيارة ذويهم وسياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي وإجبار بعضهم على دفع الغرامات المالية”.
وأشارت اللجنة إلى تسجيلها نحو “20 حالة تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية وتهديدهم بالاعتقال والقتل، فضلاً عن توثيق 18 حالة إغلاق وتحطيم مؤسسات صحفية، بينها تضرر 10 مؤسسات إعلامية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي في أغسطس الماضي”.
وتابعت: “جرى رصد 44 حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الإعلامية، كما جرى منع 3 صحفيين من السفر”.
ومن جانب آخر، قالت اللجنة إنها وثّقت “نحو 209 حالات انتهاك ارتكبتها إدارات مواقع التواصل الاجتماعي بحق المحتوى الفلسطيني، منها إغلاق حسابات وحذف منشورات ومنع التعليق”.