طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن تبادل الرسائل مع الأطراف الأخرى بشأن الاتفاق النووي مستمر على جميع المستويات.
وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي الأسبوعي: مستعدون لإنهاء المفاوضات النووية على أساس مسودة فيينا شريطة رعاية خطوطنا الحمر، مضيفا أن الكرة الآن في الملعب الأمريكي ورهان الغرب على تقديمنا التنازلات جراء الضغوط لن يتحقق.
وحول اقتراح السفير الروسي بالتعامل مع الدول الأوروبية الثلاث: قال إن الجمهورية الإسلامية تتعاون مع جميع الأطراف التي مستعدة للتعاون عمليا بصداقة وجدية، انطلاقاً من مبادئها المبدئية والبناءة في تعاون جماعي بشأن موضوعات الأمن والسلام وترحب بأي جهد ومبادرة في هذا الاتجاه.
وبشأن اغتيال الشهيد قاسم سليماني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن وزارة الخارجية تتابع قضية اغتيال الشهید سليماني ورفاقه على المستويين الإقليمي والدولي، حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.
وقال: إن الحاج قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس هما أبطال مكافحة الإرهاب ووجوه المقاومة اللذان استشهدا على يد الإرهاب الأمريكي.
وأوضح أن اللجنة الخاصة للمتابعة القانونية والدولية لاغتيال واستشهاد سليماني ورفاقه قامت بالتحقيق والمتابعة في الجوانب القانونية لهذه القضية وذلك عن طريق وزارة الخارجية وبالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لمتابعة القضية على كافة الأصعدة الداخلية والثنائية والإقليمية والدولية حتى تتحمل أمريكا مسؤولية هذه الجريمة ووستتابع وزارة الخارجیة بکل الجدیة القضیة حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.
وأكد أن الحكومة الأمريكية مسؤولة عن هذه الجريمة على أسس قانونية ودولية، مضيفا أن الإدارة الأمريكية بذریعة مزاعم كاذبة ، ومنها مزاعم حول مكافحة الإرهاب قامت بالتخطيط وتنفيذ هجوم إرهابي ضد الشهيد سليماني ، كأحد كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على أراضي العراقية كبلد المضيف وأثناء مهمته الرسمية.
واعتبر هذا العمل الذي قامت به الولايات المتحدة عملا إجراميا ينتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي وقال إن استشهاد الفریق سليماني تم تصميمه وتنفیذه بطريقة منظمة من قبل هذا البلد.