تعهد الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا” بمواصلة دعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل استعادة فلسطين حريتها واستقلالها ضمن دولة ذات سيادة على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال حفل تنصيب الرئيس “دا سيلفا” في العاصمة البرازيلية برازيليا، وخلال حفل الاستقبال الخاص بقادة وممثلي الدول الصديقة للبرازيل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن الرئيس البرازيلي أكد لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، “رياض المالكي”، أن بلاده ستقف وبقوة مع نصرة الحق الفلسطيني.
وأعاد الرئيس البرازيلي التأكيد على التزامه المبدئي بدعم القضية الفلسطينية، والتزام بلاده لكي تكون سندا لجهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة، واستذكر زيارته إلى فلسطين منذ سنوات واستقباله للرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في برازيليا والعديد من المدن الأخرى في البرازيل.
وعلى هامش حفل التنصيب، التقى الوزير “المالكي” مع ملك إسبانيا “فيليبي السادس” ورئيس الباراجواي “ماريو عبده بينيتس”، الذي أكد بدوره رغبته بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبدى استعداده لزيارة فلسطين بناء على دعوة وجهت له من قبل “عباس” منتصف العام الحالي.
يذكر أن الرئيس “عبده بينيتس” كان قد أعاد نقل سفارة بلاده من القدس إلى تل أبيب، على الرغم من الضغوطات التي مورست عليه.
وفاز “لولا دا سيلفا” بالانتخابات البرازيلية التي جرت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليخلف “جايير بولسونارو”.
