خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني مرحلة الخطر جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة إعلان رئيس “مجلس الرياض الرئاسي” في تصريح صحفي سابق، إفلاس “حكومة ” التحالف مطلع العام الجاري وكذا تنصل دول التحالف في مقدمتها السعودية والإمارات من الإيفاء بوعودها في تقديم ودائع مالية لمركزي عدن.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1232 ريالاً للشراء، و 1245 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 330 ريال للشراء و 345 ريال للبيع.
وأرجع الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لأسباب سياسية وكذا عمليات فساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
فيما نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت اسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 559 ريال للدولار الواحد، والبيع 561 ريال للدولار الواحد.