خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر ملاحية عن أكبر كارثة محتملة تطال ميناء عدن خلال الأشهر القادمة، بسبب رجل الأعمال أحمد صالح العيسي.
وأكدت المصادر أن رجل الأعمال العيسي يمتلك 12 سفينة متهالكة على وشك الغرق قبالة سواحل ميناء عدن، تنذر بكارثة إغلاق الميناء واعاقة دخول السفن المحملة بالبضائع والمواد الغذائية إلى الميناء، بعد غرق سفينة “أثينا” المتهالكة، التابعة للعيسي في عدن.
وقالت المصادر:”إن معظم سفن العيسي غير مسجلة ولا تحمل أعلام وتصاريح تشغيل”، محذرة من تكرار كوارث سفن العيسي في ميناء عدن كما حصل بغرق عدد من السفن التابعة له في سواحل “عدن، المكلا، سقطرى”، خلال السنوات الماضية.
وأوضحت أن الباخرة ATHENAالتابعة للعيسي جاهزة للغرق، بعد التسرب النفطي قبالة سواحل البريقة، بعد جنوح نفط اليمن 6 نهاية العام 2022.
وذكرت المصادر أن سفن وبواخر شركة البحار التابعة للعيسي، أسهمت جميعها بتلويث البيئة البحرية في اليمن، ابتداء من الناقلة شامبيون بالمكلا 2013، مرورا بسفينة حمامة الخليج في سقطرى 2019، وغرق سفينة ضياء بعدن 2021، وأميرة البحر في 2022، وجنوح نفط اليمن 6 نهاية 2022.
وتحطمت ناقلة Champaion1 (شامبيون1)، المتهالكة بعد أن وصلت إلى ميناء المكلا محملة بـ 4.770 طنا متريا من وقود الديزل في منطقة مشرف يوليو 2013م، بعد قدومها من مصفاة عدن.
وتسببت الأحوال الجوية من الرياح والامواج العالية، نهاية الأسبوع الماضي، جنوح سفينة عراقية قبالة ميناء الزيت في منطقة البريقة إلى الساحل، بالإضافة إلى أربع سفن عراقية أخرى متواجدة قبالة الميناء منذ العام 1990م.
وتشكل السفن المتهالكة التابعة للعيسي خطرا كبيرا على نشاط ميناء عدن، وعلى حركة القناة الملاحية للميناء بسبب جنوحها، الأمر الذي قد يشل حركة استقبال البواخر المحملة بالبضائع.
وتتهم سلطات ميناء عدن، رجل الاعمال احمد العيسي، بالتعمد في إغراق السفن المتهالكة لإخراجها دون محاسبة، بالإضافة إلى التهرب من دفع الديون والغرامات وتكاليف التخلص منها.