عضو في البرلمان الأسكتلندي يطالب بوقف بيع الأسلحة للسعودية
إدنبرة / وكالة الصحافة اليمنية //
طالب عضو برلماني عن حزب “ألبا” بزعامة أليكس سالموند بوضع حد لبيع الأسلحة المصنوعة في اسكتلندا للسعودية على الرغم من أن ذلك قد يؤثر على وظائف ناخبيه في فايف.
وقال نيل هانفي إن عمال الدفاع الأسكتلنديين لا ينبغي أن يصنعوا أسلحة يمكن أن تستخدمها السعودية في الأزمة الإنسانية في اليمن، متهما النظام السعودي بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في اليمن، حيث تكرر قتل المدنيين في عمليات عسكرية.
وأكد هانفي في بيان إن القوات المسلحة السعودية تستخدم أسلحة صنعتها المملكة المتحدة ومرخصة في اليمن، بما في ذلك طائرات تايفون وصواريخ وقنابل.
وقال قائد فريق ألبا المكون من عضوين في وستمنستر: “منذ فترة طويلة يُسمح للحكومة البريطانية بالاستفادة من المعاناة في اليمن”، و حان الوقت لوضع حد فوري لهذه الممارسة.
وأضاف “لقد حان الوقت لأن تعلن حكومة المملكة المتحدة عن مبيعاتها من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية وتوضح عدد الأسلحة التي تم تصنيعها في اسكتلندا والتي تم بيعها بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية.
وذكرت صحيفة “هيرالد سكوتلاند”، أن المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم إلى السعودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل الأسلحة المباعة لها قنبلة بيفواي IV الموجهة بالليزر”، التي يتم تصنيع أجزاء رئيسية منها في مصنع ريثيون في غلينروثيزفي اسكتلندا”.
يشار الى أن دول التحالف ارتكبت انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في اليمن، حيث قتل الآلاف من المدنيين في عمليات عسكرية متعمدة ومستمرة منذ أكثر من سبعة اعوام من الحرب.