خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، لليوم الثالث على التوالي، مرحلة الخطر جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة إعلان رئيس “مجلس الرياض الرئاسي” في تصريح صحفي سابق، إفلاس “حكومة ” التحالف مطلع العام الجاري وكذا تنصل دول التحالف في مقدمتها السعودية والإمارات من الإيفاء بوعودها في تقديم ودائع مالية لمركزي عدن.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1240 ريالاً للشراء، و 1260 ريال للبيع بزيادة بلغت 35 ريال عن سعر الدولار يوم أمس السبت، كما وصل الريال السعودي إلى 330 ريال للشراء و 333 ريال للبيع.
وأرجع الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لأسباب سياسية وكذا عمليات فساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
فيما نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت اسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 559 ريال للدولار الواحد، والبيع 560 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 148،5ريالا والبيع 150 ريال.