المصدر الأول لاخبار اليمن

اتهامات متبادلة بين الإصلاح و الانتقالي بعد عبوة سيئون والموقف مرشح للانفجار

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تبادلت الأطراف المتصارعة في محافظة حضرموت الاتهامات حول الجهة التي قامت بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من أحد المعسكرات في وادي حضرموت، وأدت إلى مقتل الشخص الذي قام بزرع العبوة.

حيث أدعى انصار الانتقالي أن هدف الإخوان من تفجير العبوة “هو إحداث فتنة وتأليب أبناء الوادي ضد معسكر النخبة الذي يقع أعلى مدينة سيئون في عقبة جثمة أرسلوا هذا الشخص ليزرع العبوة بموقع مستحدث تحت العقبة يرابط فيه جنود من كتيبة الحضارم التابعة للمنطقة الاولى وانفجرت فيه”.

 

من جهة أخرى دشن ناشطون من أبناء حضرموت اليوم الأحد، حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لتواجد مليشيا الإمارات بالمحافظة.

 

وأطلق ناشطون من أبناء حضرموت “هاشتاق”، حضرموت ترفض حثالة الامارات”، على موقع “تويتر”، مؤكدين أن مليشيا الإمارات فشلت في تنفيذ عملية إرهابية بمدينة سيئون، خلال الساعات الماضية.

 

وأكدوا أن أبناء حضرموت لن يقبلوا بعناصر المليشيا التي استقدمتهم الإمارات من مناطق “المثلث” أي “الضالع، ردفان، يافع”، بعد انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة زرعها من قبل أحد العناصر التابعة للإمارات يدعى “محمد الحاج يافعي”، بالقرب من بوابة معسكر “الشرطة الجوية” المكلفة بحماية مطار سيئون، في حي جثمة وسط المدينة.

 

وتداول الناشطون معلومات تشير إلى أن المدعو محمد الحاج الذي قتل أثناء زرع العبوة الناسفة “أحد حراسة مدير أمن لحج التابع للانتقالي الجنوبي صالح السيد اليافعي”، مطالبين الجهات المختصة في مدينة سيئون فتح تحقيق عاجل والكشف عن ملابسات العملية الإرهابية والجهة التي تقف خلفها.

 

وتوعد الناشطون بعدم تكرار سيناريو شبوة من قبل الإمارات بالسيطرة على مديريات وادي حضرموت، معتبرين إعلان مكون ما يسمى “شباب الغضب” الممول من الإمارات عن مسيرة احتجاجات يوم غد الإثنين محاولة فاشلة للتغطية على حادثة العبوة الناسفة.

 

وأعلن حلف ما يسمى “مرجعية قبائل حضرموت” أمس السبت تجنيد 10 آلاف من أبناء مديريات الوادي، ولواء عسكري تحت قيادة “أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى” عامر عبدالله بن حيطان النهدي، الذي كان يشغل سابقا” قائد كتيبة المهام الخاصة” في مليشيا “النخبة الحضرمية”.

ويتهم أبناء حضرموت، السعودية والإمارات بنهب ثروات حضرموت من مناجم الذهب والنفط الخام لصالح الدول الأوروبية وامريكا عبر مينائي المكلا والضبة منذ العام 2016، دون حصول أبناء المحافظة على ابسط الاحتياجات من الخدمات الأساسية في الكهرباء والصحة والطرقات والمرتبات، وانتشار الفقر المدقع بين الأهالي.

وتولي أمريكا وفرنسا المناطق الشرقية من اليمن الغنية بالنفط والغاز “المهرة وحضرموت، شبوة، مأرب”، منذ بداية الحرب على اليمن، عن طريق ادواتها “السعودية والإمارات” إلى جانب انشاء عدد من القواعد العسكرية في الموانئ والمطارات والمنشآت الحيوية الواقعة على بحر العرب جنوب اليمن.

 

قد يعجبك ايضا