تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
أيامٌ قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث الرياضي الأكبر في العالم، عندما تبدأ منافسات بطولة كأس العالم، والتي ستقام في روسيا.
ومن المقرر أن تبدأ منافسات كأس العالم في 14 يونيو/حزيران الجاري، على أن تنتهي في 15 يوليو/ تموز المقبل.
كأس العالم في روسيا يعد بمثابة إعادة إحياء لمسيرة بعض النجوم، بعد أن مروا بموسم لم يكن جيدًا.
ونستعرض هنا أبرز النجوم الذين تراجع مستواهم في الموسم المنتهي، ويعد مونديال روسيا فرصة كي يردوا على الانتقادات ويعودون من جديد إلى التألق.
جونزالو هيجواين
هيجواين، لاعب يوفنتوس الإيطالي ومنتخب الأرجنتين، بالرغم من تتويجه بثنائية الدوري وكأس إيطاليا، إلا أنه لم يظهر بمستواه المعهود خلال السنوات الماضية.
وتحدثت الكثير من التقارير عن إمكانية رحيل اللاعب عن صفوف يوفنتوس، في ظل رغبة النادي في تحسين الأداء الهجومي في الفترة المقبلة، من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
هيجواين تلقى انتقادات عديدة على مدار السنوات القليلة الماضية، خاصة بعدما كان سببًا في ضياع لقب مونديال 2014، وكوبا أمريكا على الأرجنتين لإهداره أهدافًا مهمة في المباريات النهائيات.
ويسعى الأرجنتيني إلى تحسين صورته خلال مونديال روسيا، من أجل بدء موسم جديد رائع سواء مع اليوفي أو في حال الانتقال إلى نادٍ آخر.
ماركوس راشفورد
مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، عانى في الموسم الماضي، من الجلوس على مقاعد البدلاء في معظم مباريات الشياطين الحمر، وفقا للرؤية الفني للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولم يظهر راشفورد بالشكل المطلوب مع اليونايتد، طوال الموسم الماضي، وبدا كأنه مُعاقب من قبل مورينيو، خاصة بعد انضمام أليكسيس سانشيز في الانتقالات الشتوية.
وخلال الموسم المنصرم، لعب راشفورد 52 مباراة، بدأ أساسيًا 26 مرة، بينما لعب كبديل في 26 مباراة، وكانت أغلب مشاركاته لعدد قليل الدقائق فقط في نهاية المباريات.
وسيكون كأس العالم بمثابة مولد لراشفورد من جديد، إذا استطاع إثبات قدراته لمديره الفني، من أجل اللعب بشكل أساسي في الموسم المقبل، في ظل وجود منافسة شرسة مع العديد من النجوم بالفريق.
ماركو رويس
وقفت لعنة الإصابات حائلاً أمام تمثيل ماركو رويس للمنتخب الألماني في البطولات الكبرى، فرغم تألقه اللافت للنظر مع فريقه بوروسيا دورتموند خلال السنوات الماضية، ومع الماكينات في المباريات التحضيرية قبل البطولات المهمة مثل أمم أوروبا وكأس العالم، إلا أن الإصابة كانت دائمًا تحرمه من المشاركة.
وفي عام 2014، بعدما تألق رويس وسجل 5 أهداف وصنع 3 خلال مرحلة التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، اضطر إلى الانسحاب من تشكيلة المنتخب الخاصة بنهائيات كأس العالم قبل الانطلاق بأيام قليلة، وتكرر نفس السيناريو في أمم أوروبا 2016، عندما خاض التصفيات بينما استبعد بسبب إصابة في الفخذ.
نيكولا كالينيتش
لاعب ميلان والمنتخب الكرواتي، واجه انتقادات لاذعة عقب نهاية الموسم المنصرم، خاصة من قبل جماهير فريق ميلان الإيطالي، عقب موسم مخيب للاَمال من قبل اللاعب.
كالينيتش فشل في إثبات قدراته في الموسم الماضي، وهو ما جعله عرضة للانتقادات، وحبيسًا لمقاعد البدلاء في العديد من المباريات، خاصة وأنه ساهم في تسجيل 12 هدفًا فقط خلال 41 مباراة، بينما كان قد ساهم في تسجيل 24 هدفًا مع فيورنتينا في الموسم قبل الماضي، قبل انضمامه إلى ميلان.
ويعد كأس العالم، فرصة أمام كالينيتش، لإثبات أحقيته بقيادة هجوم ميلان في الموسم المقبل.