ترجمة خاصة- وكالة الصحافة اليمنية:
كشف موقع “ذي إنترسبت” الأمريكي في تقرير اعده الصحفي اليمني ، محمد كلفود، وهو صحفي يمني من أبناء الحديدة بالتعاون مع الصحفية البريطانية، أيونا كريج، عن انتكاسات جديدة لقوات النخبة الإماراتية في اليمن، مشيراً إلى أن الإماراتيين ليس بوسعهم شن هجوم على مدينة الحديدة دون دعم أمريكي ومسلحي التحالف تنقصهم ” الإرادة”.
وفي التقرير المطول، أشار الموقع أن الإمارات لم تعد قادره على التحكم والسيطرة بالمرتزقة اليمنيين، حتى في الوقت الذي تنفق فيه اموال نقدية باهظة عليهم .
وأوضح الموقع أنه “جنبا إلى جنب مع اليمنيين الجنوبيين ، السلفيين المسلمين المتطرفين والقوات السودانية ” يتواجدون في تهامة وكلهم حلفاء أميركا بحكم الأمر الواقع .
وبحسب الموقع، تقوم الإمارات بتدريب مجندين جدد من الحرس الجمهوري الذي كان يتلقى الدعم الأمريكي في السابق، كما قدمت الامارات إمدادات كبيرة من ناقلات الجنود المدرعة وخزانات جديدة لامعة لكسر الجمود في الخط الأمامي الغربي لليمن.
وأكد ضباط مرتزقة لم يحدد الموقع جنسياتهم قال ان مراسلهم محمد كلفود التقى بهم.
“نحن نأخذ أوامرنا من الإماراتيين ، بالطبع ،” قال قائد ميداني لموقع ذي انترسبت، قبل أن يتكئ من خلال الباب المفتوح لشاحنته الصغيرة للاستيلاء على الراديو حتى يتمكن من طلب الدعم الجوي من التحالف.
وأكد الموقع أن مسلحي التحالف بمن فيهم الامارات لا يستطيعون أن يسيطروا على الحديدة دون اذن أمريكي، وأنهم يعتمدون بشكل واضح على الدعم الجوي لطيران التحالف.
وقال جوست هيلترمان ، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: “لا يمكن لهذه القوات أن تنجح ضد “الحوثيين” بدون الإمارات العربية المتحدة ، ولا تستطيع دولة الإمارات العربية المتحدة أن تنجح ضد الحوثيين دون منحها الضوء الأخضر الأمريكي والدعم اللازم”.
وأكد الموقع إن نجاح القوات المدعومة سعوديا واماراتيا في أي محاولة لأخذ الحديدة “غير مؤكد”. ووفقًا لتحليل عسكري أمريكي راجعه The Intercept ، فإن “نقص الإرادة” للقوات اليمنية إلى جانب شهر رمضان المبارك ، الذي يمتد من منتصف مايو إلى منتصف يونيو ، وينطوي على الصيام من شروق الشمس إلى غروب الشمس ، قد يبطئ من الاعتداءات.
وأوضح الموقع بناء على وثيقة عسكرية أمريكية تحليلية اطّلع عليها، أن قوات النخبة الإماراتية شنت العام الماضي هجوما على الحوثيين شرق مدينة المخا اليمنية، وواجهت خلاله مشكلات عديدة، وأن الإماراتيين وصفوا تلك المعركة بـ”الجهنمية”.
وألقت الوثيقة العسكرية الأمريكية الضوء على الانتكاسات الأخيرة للمقاتلين المدعومين من الإمارات، عندما حاولوا التقدم شرقا نحو مدينة تعز التي يسيطر الجيش واللجان الشعبية اليمنية على جزء منها.
وحسب الوثيقة، فقد أفاد الحرس الرئاسي في الإمارات بأن العمليات شرق المخا لم تجر كما كان مخططا لها، وقد سُجلت خلالها خسائر بشرية.
وفيما يتعلق بالحديدة، كتب موقع “ذي إنترسبت” -نقلا عن مسؤول سابق في البيت الأبيض-أن الإماراتيين ليس بوسعهم شن هجوم على المدينة دون دعم أمريكي.
وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع إعلان وكالة سبأ تنفيذ قوات الجيش واللجان الشعبية خلال الـ24 ساعة الماضية عملية عسكرية واسعة أسفرت عن تكبيد القوات السعودية والقوات المتحالفة معها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما قالت إن العملية انتهت بالسيطرة على مواقع عدة عند الحدود قبالة منطقتي جازان وعسير