خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادرموالية للتحالف، عن إجراء تدريبات أمريكية في محافظة حضرموت النفطية، شرقي اليمن.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمريكية اجرت خلال الأيام الماضية تدريبات مختلفة لمجندي “المنطقة العسكرية الثانية” الموالية للإمارات في مطار الريان.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية تولت عملية تدريب مجندي المنطقة بهدف إرسالهم إلى المهرة، مرجحة ارسال بعضهم إلى مديريات وادي حضرموت، وسط مطالبات قيادات مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات بإخراج مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح من مدينة سيئون.
وبينت أن التحركات الأمريكية الأخيرة في حضرموت تعمل على إمساك العصا من المنتصف، واستغلال التصعيد الراهن بين مسلحي حزب الإصلاح، ومليشيا “الانتقالي”، منذ إعلان الأخير عملية “سهام الشرق” في أغسطس الماضي، باتجاه مديريات وادي حضرموت.
وتشهد مديريات وادي حضرموت حالة متصاعدة من التوتر، دخلت بحسب مراقبين منعطفاً جديداً بعد انفجار أول عبوة ناسفة، أمس الأحد اثناء تجهيزها بالقرب من بوابة معسكر “الشرطة الجوية” المكلف بحماية مطار سيئون، والتي يبدو أنها مقدمة لمرحلة جديدة من الاستهداف المتبادل بين مسلحي الإصلاح ومليشيا الانتقالي باستخدام العبوات الناسفة.
ورفض المكون القبلي “مرجعية قبائل حضرموت”، التابع للسعودية، السبت الماضي، في بيان له، “بقاء او استقدام أي عناصر من خارج المحافظة”، معلنا عن “تجنيد 10 آلاف من أبناء القبائل وتوليهم الدفاع عن امن واستقرار مديريات الوادي” إلا أن بيان مرجعية قبائل حضرموت، قوبل بالرفض من قبل “الانتقالي” الذي اعتبر تجنيد 10 الف مجند من جهة المرجعية مجرد محاولة التفاف لاحتواء مسلحي الإصلاح باسم محافظة حضرموت بمباركة السعودية.
وتركزت الاهتمامات الأمريكية والفرنسية على مناطق اليمن الشرقية الغنية بالنفط، والتي كشفت عنها التحركات والزيارات المتكررة للسفير الأمريكي والفرنسي لمحافظتي حضرموت وشبوة، للحصول على مصادر الطاقة بنهب المزيد من الثروات النفطية اليمنية.