المصدر الأول لاخبار اليمن

القيادي المؤتمري “بن ماضي” يكبح جماح قبائل حضرموت ويبيح معسكرات الإصلاح لـ”الانتقالي”

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أحبط محافظ حضرموت، والقيادي في حزب المؤتمر، التابع للإمارات، مبخوت بن ماضي، مشروع قرار أصدرته قبائل وادي حضرموت، مطلع الأسبوع الجاري.

 

ونقلت مصادر قبلية، وإعلامية متطابقة، أن الإمارات دفعت بالمحافظ بن ماضي، إلى مدينة سيئون، بعد إعلان ما يسمى “مرجعية قبائل حضرموت”، السبت الماضي، تجنيد 10 آلاف من أبنائها للدفاع عن مديريات الوادي النفطية ومواجهة مليشيا “الانتقالي” التابعة للإمارات.

 وأكدت أن المحافظ المؤتمري بن ماضي، وجه خلال اجتماعه خلال الساعات الماضية من اليوم الثلاثاء، بحضور قيادات من القوات السعودية في سيئون، سعادة فلاح بن مطلق الشهراني، وعبد الله بن مبارك القحطاني، بحضور قيادات في “المنطقة العسكرية الأولى”، عدم استحداث وتجنيد أي قوة جديدة بمديريات الوادي.

 

واعتبرت أن توجيه بن ماضي التابع للإمارات بمنع تجنيد أبناء القبائل، وافساح الطريق لسيطرة مليشيا “الانتقالي” التي استقدمتها الإمارات على مديريات الوادي.

 

وارسلت السعودية قيادات عسكرية خلال الساعات الماضية إلى مطار سيئون، دعما لمواقف القبائل التابعة لها، بعد إعلانها مواجهة مليشيا الإمارات في الوادي، وسط مساع المحافظ التابع للإمارات كبح جماح القبائل الموالية للسعودية.

 

ويأتي قرار “مرجعية قبائل حضرموت”، عقب عودة القيادي القبلي الموالي للسعودية، والمقرب من علي محسن الأحمر، الشيخ عمرو بن حبريش، نهاية الأسبوع الماضي، الذي تقع عدد من القطاعات وحقول النفط تحت سيطرة القبائل الموالية له.

 

ووصلت طائرة إماراتية أمس الإثنين إلى مطار الريان في المكلا على متنها شحنة من الأسلحة لمليشيا “الانتقالي” يعكس النوايا الإماراتية لتفجير الموقف في مديريات الوادي.

 

وتسعى الإمارات عن طريق مليشيا “الانتقالي” اخراج مسلحي” المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح من مديريات وادي حضرموت، بعد سيطرتها على شبوة النفطية، وتعيين القيادي المؤتمري عوض الوزير العولقي وطردها مسلحي الإصلاح مطلع أغسطس الماضي.

 

قد يعجبك ايضا