مليشيا “الانتقالي” تقترب من حقول النفط والإصلاح يحشد قبائل حضرموت للمواجهة
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
تمركزت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات، خلال الساعات الماضية، على مقربة من مديريات وادي حضرموت.
وأفادت مصادر إعلامية في “الانتقالي”، أن مليشيا تابعة للإمارات، تنتمي لمناطق لحج والضالع، تمركزت في أعلى معسكر “عقبة الجثمة”، جنوب مدينة سيئون، مركز مديريات وادي حضرموت.
وقال الناشط الإعلامي في “الانتقالي” عبدالقادر أبو الليم، إن “:قوات العمالقة تمركزت أعلى معسكر جثمة، اهم موقع امني يرتبط بالشركات النفطية”، مضيفاً أن دعوة مسلحي الإصلاح الموجهة للقبائل للاحتشاد غدا الأربعاء، تعتبر دعوة “مشبوهة” بحسب أبو الليم.
من جهته قال الناشط الجنوبي، الموالي لحزب الإصلاح، انيس منصور، أن وصول متحدث “الانتقالي”، علي الكثيري إلى معسكر جثمة يأتي ضمن “ترتيبات اجتياح مدينة سيئون”.
يأتي ذلك عقب منع محافظ حضرموت والقيادي في المؤتمر، التابع للإمارات، مبخوت بن ماضي، تجنيد “مرجعية قبائل حضرموت” أبنائها بعد إعلان دفاعها عن مديريات الوادي، ورفضها استقدام أي مسلحين من خارج حضرموت.
ودعا ما يسمى “شباب حضرموت الأحرار” الموالي للإصلاح، اليوم الثلاثاء، أبناء القبائل إلى الاحتشاد أسفل عقبة جثمة، رفضا لجلب قوات من خارج حضرموت، نظراً لما وصفوه “تصدير الإرهاب إلى مديريات الوادي عبر معسكر جثمة” بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.