خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
ردت قيادة “المنقطة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، اليوم الأربعاء على تهديدات مليشيا “الانتقالي” الممولة من الإمارات بعرض عسكري في مدينة سيئون.
واستعرضت المنطقة العسكرية الأولى مسلحيها، على وقع قرع طبول الحرب في وادي حضرموت، تحت شعار “تدشين العام التدريبي الجديد” بعد يوم واحد من وصول مليشيا “العمالقة” التابعة للإمارات إلى معسكر جثمة.
وبحسب ناشطين من أبناء حضرموت فان عرض مسلحي الاصلاح العسكري يهدف إلى ايصال رسالة واضحة حول عدم خروجها من وادي وصحراء حضرموت.
وأظهر مسلحو حزب الإصلاح خلال العرض عن امتلاك مسلحي الإصلاح طائرات مروحية، في إشارة واضحة إلى إمكانية استخدامها في أي مواجهة مع الفصائل الموالية للإمارات.
واتهم ناشطون موالون للانتقالي، قيادة مسلحي المنطقة في سيئون، بالتصعيد العسكري، والدفع بالأوضاع الأمنية في مديريات وادي حضرموت نحو الفوضى.
وعقب العرض العسكري، نفذ العشرات من اتباع الانتقالي مسيرة احتجاجية بواسطة الدراجات النارية جابت شوارع مدينة سيئون.
ويزداد المشهد في وادي وصحراء حضرموت تعقيدا بين الفصائل الموالية الأبوظبي من جهة وحزب الإصلاح مدعوما من السعودية، تحقيقا للأطماع الأمريكية والبريطانية والفرنسية في نهب الثروات النفطية والسيطرة على مناطق شرق اليمن.
ورفضت “مرجعية قبائل حضرموت” الممولة من السعودية، السبت الماضي استقدام مسلحين من خارج المحافظة، معلنة في بيان لها تجنيد 10 آلاف مقاتل من أبنائها للدفاع عن مناطق الوادي، قوبلت الدعوة برفض المحافظ التابع للإمارات مبخوت بن ماضي، خلال لقائه قيادات من القوات السعودية، أمس في سيئون.