تقرير/ عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//
مرضى الفشل الكلوي في اليمن يصارعون الموت فقط، بقدر ما يصارعون من أجل الحصول على جلسات الغسيل المنتظمة في خضم الحصار وتعمد التحالف عدم إدخال المحاليل الخاصة بالغسيل.
اليوم السبت، أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان، تحذيرا دوليا بنفاد مخزون أدوية الغسيل الكلوي في اليمن خلال الأسبوعيين القادمين، محملة الأمم المتحدة والمنظمات الصحية مسئولية توفير جلسات غسيل كلوي بشكل عاجل، في ظل استمرار الحرب على اليمن والحصار.
نفاذ المخزون
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أكبر مركز غسيل كلوي في اليمن، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف: “ أن الوزارة تعلن للعالم أنها تقف على حافة كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة 5 آلاف مريض بالفشل الكلوي جراء نفاد مخزون محاليل الغسيل الكلوي”.
وقال جحاف: لما يزيد عن عام كامل ونحن نخاطب الأمم المتحدة والمنظمات الصحية العاملة في اليمن بشأن تناقص ونفاد مخزون أدوية الفشل الكلوي، إلا أننا لم نجد أي تجاوب منهم”.
وطالب جحاف: المنظمات الدولية سرعة توفير مواد الغسيل الكلوي موضحاً أن المخزون المتوفر لا يكفي لمدة أسبوعين.
وأكد جحاف أن الوزارة ليست بحاجة في اللحظة الراهنة إلى تخصيص أموال لمرضى الفشل الكلوي، بقدر الاحتياج إلى توفير المواد الخاصة بجلسات الغسيل الكلوي بشكل عاجل”.
استغاثة المرضى
من جهته ألقى رشاد التويتي كلمة باسم مرضى الفشل الكلوي في اليمن ناشد فيها الخيرين من التجار والمنظمات الدولية سرعة توفير مواد الغسيل الكلوي والأدوية التابعة لها.
ولفت التويتي، إلى أنه تم تخفيض جلسات الغسيل الكلوي في اليمن لكل مريض من 3 جلسات إلى جلستين أسبوعياً ومن 4 ساعات للجلسة إلى 3 ساعات كنتيجة لقلة عدد مراكز الفشل الكلوي التي تعمل بطاقتها الكاملة وقلة المواد اللازمة لجلسات الغسيل الكلوي.
وضع كارثي