حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت عن تصاعد مظاهر التوتر في “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية لحزب الإصلاح في وادي حضرموت عقب قيام الأخيرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى تخوم معاقل الفصائل التابعة للإمارات في ساحل حضرموت.
وأوضحت المصادر، أن “المنطقة العسكرية الأولى” دفعت بكتيبة إلى مديرية وادي العين، التي تعد إحدى المناطق الاستراتيجية الرابطة بين وادي وساحل حضرموت.
واضافت المصادر، أن العشرات من مسلحي حزب الإصلاح ، انتشروا اليوم السبت، على متن آليات عسكرية بشوارع ومداخل سيئون.
يأتي ذلك بعد قرابة يومين من اقدام الفصائل التابعة للإمارات على إرسال تعزيزات عسكرية إلى معسكر جثمة القريب من مدينة سيئون معقل قيادة مسلحي حزب الإصلاح وقيادة القوات السعودية في مناطق شرق اليمن.
وأوضحت المصادر أن استنفار مسلحي الإصلاح في وادي حضرموت، يأتي تحسبا لأي مواجهات عسكرية مع مليشيا الانتقالي الجنوبي” المطالبة بخروج مسلحي الإصلاح من وادي وصحراء حضرموت، واستبدالها بقوات “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات.