خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت مديرية مودية في محافظة أبين جنوب اليمن، اليوم الإثنين، معارك شرسة بين الميليشيات الإماراتية وقبائل المعروفة باسم “الزمرة” والمدعومة من حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة تدور في الأثناء، بين الطرفين، وسط أنباء تتحدث عن إرسال تنظيم القاعدة للمئات من عناصره لخوض معركة جديدة ضد ميليشيات “الانتقالي” في مودية.
جاء ذلك، في أعقاب اجتياح فصائل “الإنتقالي” للقرى السكنية في المديرية، مسقط رأس ما كان يعرف بـ”الزمرة”، وقيادات الإصلاح، بعد إرسالها الأربعاء الماضي، لتعزيزات عسكرية كبيرة من زنجبار إلى مودية.
وفي السياق قالت مصادر قبلية، إن المئات من عناصر تنظيم القاعدة، وصلت الساعات الماضية، إلى أطراف مديرية مودية، قادمة من مديرية حطيب جنوبي محافظة شبوة الحدودية.
أخر الأنباء الواردة من مودية أفادت أن الاشتباكات امتدت إلى المناطق الشمالية لمديرية مودية.