تنذر بانفجار وشيك.. ترتيبات لإزاحة مليشيا “الانتقالي” في شبوة
شبوة / وكالة الصحافة اليمنية//
تصاعدت حدة التوترات خلال الساعات الماضية، بين فصائل الإمارات وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة النفطية، شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة، أن مواجهات عنيفة، بين فصائل من مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة”، وعناصر سلفية متطرفة تنتمي لـ”ألوية العمالقة”، وسط رفض الأخير الخروج من مدينة عتق، مدعية أن لها الفضل في طرد مسلحي الإصلاح خلال العام الماضي.
وبينت المصادر أن قيادات “العمالقة” الموالية لـ”طارق عفاش”، تسعى لفرض سيطرتها الكاملة على عتق، وازاحة “اللواء الثاني دفاع شبوة” من المدينة، بذريعة تأمين المدينة التي تواجه فوضى أمنية غير مسبوقة.
وأكدت المصادر أن “الانتقالي الجنوبي” أرسل تعزيزات عسكرية من مدينة زنجبار عاصمة أبين، إلى عتق لتعزيز موقف مليشيا “اللواء الثاني”، وسط توترات تنذر بمواجهات بين فصائل الإمارات.
المصادر أوضحت أن محافظ شبوة القيادي في حزب المؤتمر، عوض الوزير، طلب من قيادة القوات الإماراتية إخراج مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة”، التي يقودها وجدي باعوم، الموالي لـ”الانتقالي”، وسط اتهامات له بإثارة الفوضى الأمنية، إلى مرخة، واسناد مهمة تأمين عتق لعناصر “العمالقة” التي استقدمتها الإمارات من الساحل الغربي مطلع العام الماضي 2022م.
من جهة أخرى، نظم المئات من مجندي الأمن احتجاجات غاضبة في عتق، تطالب بصرف مرتباتهم التي تم مصادرتها منذ أربعة أشهر.
الجدير ذكره أن مديريات شبوة، تشهد فوضى أمنية بسبب صراع الأجندات الخارجية بين الإمارات والسعودية على المحافظات الشرقية الغنية بالنفط، مع استمرار مطالبات الانتقالي بخروج مسلحي الإصلاح من مديريات وادي حضرموت.