مجدداً.. الإصلاح يستفز “الانتقالي” في أبين

أبين/ وكالة الصحافة اليمنية //

عادت قيادات عسكرية تابعة للإصلاح خلال الساعات الماضية، على رأس قوة عسكرية إلى مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، جنوب شرق اليمن.

وأفادت مصادر محلية، أن قائد ما يسمى محور أبين، سند الرهوة، الموالي للإصلاح، عاد بمعية قيادات عسكرية مناهضة للانتقالي الجنوبي، وشهدا عرضا عسكريا لمسلحيهم في شقرة الساحلية، بحجة العام التدريبي الجديد.

وأثار العرض العسكري لمسلحي الإصلاح في شقرة، حفيظة ناشطي “الانتقالي الجنوبي” على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بـ “المستفز”.

وتخوض مليشيا “الانتقالي” حرب استنزاف مع عناصر القاعدة في عدد من مديريات أبين، منذ إعلانها ما يسمى “سهام الشرق”، في سبتمبر الماضي، دون أن تسجل المناطق الخاضعة لمسلحي الإصلاح أي عملية إرهابية.

ونفذت العناصر الإرهابية عشرات الكمائن ضد مليشيا الانتقالي التي استقدمها من الضالع ويافع في لحج، خلفت العشرات من القتلى والجرحى.

وتتهم قيادات مليشيا الانتقالي، عناصر الإصلاح بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بالتنسيق مع القاعدة، التي استهدفت مليشياتها في مودية والمحفد.

يأتي ذلك عقب تنظيم مسلحي الإصلاح في “المنطقة العسكرية الأولى” عرضا عسكريا نهاية الأسبوع الماضي في سيئون، بمشاركة الطيران العسكري المروحي.