حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
رفض محافظ حضرموت التابع للإمارات، مبخوت بن ماضي، تجنيد “حلف قبائل حضرموت” الموالٍ للسعودية عشرة آلاف من أبناء مديريات الوادي.
وحذر بن ماضي، أثناء اجتماعه مع قائد” المنطقة العسكرية الثانية” التابع للإمارات، بمدينة المكلا، فائز منصور التميمي، من مغبة تجنيد حلف القبائل لأبناء مديريات وادي حضرموت خارج ما اسموها “المؤسسة العسكرية والأمنية”، في محاولة منهما افساح المجال لمليشيا “الانتقالي الجنوبي”، القادمة من الضالع ولحج وأبين، السيطرة على مديريات وادي وصحراء حضرموت، الواقعة في نطاق “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح.
وهددا بن ماضي والتميمي، بمعاقبة كل من دعا إلى عملية التجنيد ومحاسبته، ومن يثبت تورطهم في تلك العملية التي وصفوها بأنها تهدف إلى تعكير الصفو العام للمجتمع.
يأتي ذلك عقب اصدار رئيس “حلف قبائل حضرموت”، التابع للسعودية، عمرو بن حبريش العليي، أمس الثلاثاء أمر إداري بتشكيل لجنة للقيد والتسجيل لتجنيد 10 آلاف من أبناء مديريات الوادي، برئاسة سالم عمر باشادي، تنفيذا لاجتماع سيئون، خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري.
وتسعى الإمارات عن طريق مليشيا “الانتقالي الجنوبي” معززة بقوات من الساحل الغربي تابعة لطارق عفاش، السيطرة على مديريات وادي حضرموت النفطية الواقعة تحت سيطرة مسلحي حزب الإصلاح.
وفرض حزب الإصلاح الموالي لدول التحالف، سيطرته على المحافظات النفطية منذ بداية الحرب على اليمن في “حضرموت، شبوة، مأرب”، واستثمار عائداتها من قبل قيادات الحزب في تركيا وغيرها من الدول.