الانتقالي ينقلب على حكومة التحالف ويوجه صفعة مدوية لـ”الإرياني”

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

انقلب “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، الشريك في الحكومة الموالية للتحالف، اليوم الأربعاء، على القرارات الاقتصادية الصادرة من رئيس الحكومة معين عبدالملك، واصفا إياها بـ “غير المدروسة”.

وأكد الانتقالي في اجتماع لم تحضره معظم قيادات المجلس، اعتراضه على قرارات رفع سعر التعرفة الجمركية والكهرباء والماء والمشتقات النفطية والغاز في المحافظات الجنوبية، معتبرا إياها زيادة في الأعباء المعيشية للمواطنين، وستترك أثرها الاقتصادي النشاط التجاري لميناء عدن وحركة الواردات فيه.

وطالب الانتقالي الحكومة التي هو شريكا فيها، سرعة إعادة تلك القرارات والبحث عن بدائل أخرى سليمة لرفد موازنة الدولة بموارد لا تضر بحياة المواطن.

وحث الانتقالي رئيس الحكومة معين عبدالملك الوحش، بتقليص النفقات واعتماد مبدأ التقشف، وعدم تبذير الأموال في أنشطة لا ترتبط بمعيشة المواطنين.

وأعلن الانتقالي عن رفضه لإقامة فعالية “شتاء عدن” التي تنظمها وزارة الإعلام والثقافة الموالية للسعودية، وتسخير الملايين المعتمدة للفعالية لصالح العاملين في المؤسسات الإعلامية والثقافية والسياحية بعدن، في صفعة جديدة للمدعو “معمر الإرياني” الذي يترأس تلك الوزارة.

وكلف الانتقالي ما يسمى “مستشار رئيس المجلس”، عبدالسلام حُميد، الذي يشغل وزير النقل في حكومة معين عبدالملك، للبحث عن حلول وبدائل مناسبة للموارد، ورفعها إلى “وزراء المجلس”، لعرضها في اجتماعات حكومة التحالف.

يشار إلى أن دول التحالف احتجزت قرابة 3 قيادات في الانتقالي بعد القيادي هاني بن بريك، بينهم رئيس المجلس” عيدروس الزبيدي، ورئيس ما يسمى “الجمعية الوطنية بالمجلس”، احمد سعيد بن بريك، وناصر الخبجي، الذين يتواجدون خارج اليمن، ليتم منعهم من العودة إلى عدن، لانتهاء دورهم السياسي المطلوب أدائه خلال السنوات الماضية، وفق ما يراه مراقبون بالشأن اليمني.