اتهمت الكويت مجلس الأمن الدولي بالتغاضي عن جرائم العدو الإسرائيلي وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة بحق الفلسطينيين.
وقال مندوب الكويت في الأمم المتحدة “طارق البناي” في كلمة أمام مجلس الأمن الأربعاء: “الشعب الفلسطيني ما زال يعاني أشد أنواع الاعتداءات التي تمارس بحقه، دون ردة فعل من المجلس أو محاولة لرفع هذا الظلم والجور”.
ولفت “البناي” إلى أن “القتل والممارسات الإجرامية ضد الفلسطينيين، وانتهاكات حقوق الإنسان مستمرة، وسياسة الاستيطان الممنهجة لم تتوقف”.
كما جدد دعم دولة الكويت للشعب الفلسطيني وتضامنها التاريخي ووقوفها مع قضيته العادلة.
وشدد السفير الكويتي على ضرورة “مبدأ المساءلة والمحاسبة على الانتهاكات اليومية الممنهجة لسلطة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وارتفعت وتيرة الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة، لاسيما حوادث القتل والبناء الاستيطاني واقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال عام 2022 أكثر من 230 شهيدا في حصيلة هي الأعلى منذ سنوات الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
ومع مطلع العام الجديد تسلمت حكومة يمينية برئاسة “بنيامين نتنياهو” زمام الحكم في حكومة الاحتلال وصفت بأنها “الأكثر تطرفا” بعدما قدمت برنامجا قائما على تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية وتغيير الواقع في القدس، والاعتراف بمرتفعات الجولان كمنطقة استراتيجية.