المصدر الأول لاخبار اليمن

توجهات لتوسيع التواجد الأمريكي شرق اليمن

الرياض/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن اتساع المهام الامريكية في محافظة المهرة، شرقي اليمن.

 

وأكدت المصادر أن السفير الأمريكي لدى الحكومة التابعة للتحالف، ستيفن فاجن، اطلع محافظ المهرة التابع،محمد علي ياسر، عن مهام جديدة لقوات بلاده المتواجدة في مطار الغيضة الواقع ساحل البحر العربي، بذريعة “مكافحة التهريب” ومواجهة الأخطار “الإرهابية المحتملة”، بعد الرفض الشعبي لبيع حكومة التحالف ميناء قشن لإحدى الشركات الإماراتية.

 

وأفادت المصادر أن السفير الأمريكي، عرض على المحافظ ياسر خلال لقاء جمعهما الثلاثاء الماضي في العاصمة السعودية الرياض، إمكانية تنفيذ “مشاريع استثمارية” بالمهرة دون الكشف عن تلك المشاريع وأهدافها.

 

وأصبحت المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالنفط، محط أطماع أمريكا وبريطانيا وفرنسا، منذ شن الحرب على اليمن، من خلال التحركات المستمرة للسفيرين الأمريكي والفرنسي المتكررة إلى حضرموت وشبوة ومأرب، مع تواجدها العسكري في تلك المناطق البعيدة عن جبهات المواجهة مع قوات صنعاء.

 

يشار إلى أن الأطماع الأمريكية في المحافظات الشرقية لليمن ليست وليدة السنوات الماضية من الحرب، بل تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إثر ارسالها شركات للتنقيب عن النفط بالتعاون مع المستعمر البريطاني في جنوب اليمن، وفي مقدمة تلك الشركات شركة “بان أمريكان” التي أعلنت في 1961م وجود كميات كبيرة من النفط في صحراء ثمود شرق اليمن.

 

واظهرت أمريكا والدول الأوروبية اهتماما كبيرا بالمحافظات الغنية بالنفط والغاز شرق اليمن، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، من خلال الزيارات والتحركات المشبوهة للوفود العسكرية الامريكية في حضرموت والمهرة وشبوة.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية تتخذ من مطار الريان ومطار الغيضة المدنيان في حضرموت والمهرة  قواعد عسكرية لها منذ العام 2016، وسط صمت من الحكومة التابعة للتحالف.

 

 

قد يعجبك ايضا