مستشار السياسي الأعلى يطلع على “النقاط السوداء” في الطرقات
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أطلع مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، ومعه نائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، ومدير عام شرطة المرور، العميد الدكتور بكيل محمد البراشي، على الحالة الفنية لطريق “تعز، إب، الحديدة”، ومعرفة أسباب تكرار الحوادث المرورية “النقاط السوداء”، التي تخلف خسائر بشرية ومادية فادحة، ووضع الحلول المناسبة بالتكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية.
وجاءت الزيارة في إطار توجيهات القيادة الثورية والسياسية، وتعليمات معالي وزير الداخلية، مع من صندوق صيانة الطرق وشرطة المرور للحد من ارتفاع نسبة الحوادث المرورية خصوصاً في الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات.
وخلال الزيارة اطلع مفتاح والمؤيد، والعميد البراشي، ومعهم مساعد مدير عام المرور العقيد الركن محمد البحاشي، والمختصين، على مواقع “النقاط السوداء” التي تتكرر فيها حوادث السير في الخط العام في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، ومستوى الأعمال المنفذة.
واقترح الزائرون عدد من الحلول منها ما يتعلق بوضع لوحات إرشادية وشاخصات مرورية ووضع حواجز في بعض المواقع لمنع التفاف المركبات نظراً لخطورة تلك المواقع، كون الطرق أصبحت خلال هذه المرحلة تخدم شريحة أكبر مما خُططت لها وقت إنشائها، مطالبين السائقين التقيد بالسرعة المحددة والالتزام بالضوابط المرورية، وأن معظم الحوادث سببها السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ.
وأشاد مستشار السياسي الأعلى مفتاح بالجهود المبذولة من قبل الجهات ذات العلاقة لتنظيم الواقع المروري ومنها شرطة المرور والتي تقوم بدور كبير وبارز في إعداد التقارير اللازمة لدراسة وتقييم الواقع المروري، ووضع التوصيات اللازمة لتوفير بيئة مرورية آمنة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية والتوعية بعواقب الحوادث المرورية بين أبناء المجتمع.
فيما أوضح نائب رئيس صندوق الصيانة المؤيد، بأن السلامة المرورية مسؤولية جماعية، وسلسلة متكاملة من المفاهيم تبدأ بالتربية والتعليم وتنتهي بالمسائلة وانفاذ القانون، داعيا إلى تضافر الجهود ووضع آليات العمل المناسبة لمعالجة مسببات الحوادث المرورية سواء فيما يتعلق بالسائق أو المركبة أو الطريق.
من جهته أشار مدير عام شرطة المرور العميد البراشي، إلى ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية المأساوية، التي تتسبب بخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتكلف الاقتصاد الوطني الكثير، مشددا على أهمية تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها للحد من وقوع الحوادث المرورية بشكل مدروس ومنظم.