خطوات عملية في مواجهة “الكيانات المعادية”.. المرأة اليمنية تنتصر للقدس
استطلاع خاص: وكالة الصحافة اليمنية حشود نسائية غاضبة لا تُحصى عدداً, خرجت من كل أنحاء اليمن لتسجل وقفة مع الدين والعروبة, إرتفعت أصواتها عالياً في يوم القدس العالمي مُطالبة تحرير القدس من أسر بني صهيون المغتصبين أرض فلسطين وأقصاها. صانعات الرجال في ميادين العزة والكرامة هن ذات النساء اللواتي خرجن اليوم لحث الأبطال على مواصلة […]
استطلاع خاص: وكالة الصحافة اليمنية
حشود نسائية غاضبة لا تُحصى عدداً, خرجت من كل أنحاء اليمن لتسجل وقفة مع الدين والعروبة, إرتفعت أصواتها عالياً في يوم القدس العالمي مُطالبة تحرير القدس من أسر بني صهيون المغتصبين أرض فلسطين وأقصاها.
صانعات الرجال في ميادين العزة والكرامة هن ذات النساء اللواتي خرجن اليوم لحث الأبطال على مواصلة السير نحو تحرير القدس وإرجاعه للحاضنة الاسلامية مهما كلف ذلك من تضحيات .. وكالة الصحافة اليمنية تجولت بين تلك الحشود النسائية الغاضبة من أجل فلسطين, مستطلعة بعض جوانب خلجات ما ينبض به قلب وعقل كل ثائرة حرة في اليمن.
خطوات عملية في مواجهة الأعداء
كانت البداية مع إبنة الزهراء – ثقافية , التي أوضحت أن خروج أحرار وحرائر اليمن ما هو إلا تأكيداً للعالم أن قضية القدس هي القضية المركزية للأمة, والقضية التي يعشقها ويعتنقها ويعتقدها اليمنيون في وجدانهم وضمائرهم, وستبقى حية حتى تحرير القدس .. مُبينة في يوم القدس الذي يصادف العام الرابع من العدوان العالمي الذي تشنه أمريكا واسرائيل وأبناء سعود على اليمن نتيجة الثقافة والسخط الشعبي والجماهيري ضد أمريكا واسرائيل, وتمسك اليمن بقضية فلسطين والقدس, أن خروج حرائر اليمن هو لتأكيد الخطوات العملية في مواجهة أعداء الله من خلال جبهات الوعي المتمثلة في الجبهة الاقتصادية, المعززة بثقافة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية, والجبهة الثقافية التي تُعزز بثقافة الصرخة التي يتم غرسها في نفوس أبناء اليمن وبناته, لتكون شوكة في حلوق الظالمين ومواجهتهم إلى يوم الدين, وجبهة الثقافة العسكرية في مواجهة الأعداء برفد الجبهات بالمال والرجال وكل ما يستطعن, وأن قضية فلسطين والتمسك بها هو ذوداً عن الدين, الذي لن يتم التخلي عنها مهما كلف ذلك من تضحيات وإمور جسامٍ وعظام.
نحو القدس
وهُنا نجد أخت الشهيدين حواء حسن العزي, التي تبث لنا من قوة صمودها وإفتخارها بما جاءت من أجله قائلة:
يا المصطفى ضنك بنا اليوم ما خاب قُلت الحقيقة وانت في القول صايب
هذا اليماني في ساحة العز ما غاب أثبت وجوده وارتقى اعلى المراتــــــــــــــــــب
رغم الحصار , الدمار, ورغم تضحيات الشهداء خرجنا في يوم القدس العالمي نُحيي ذكراه, ونُعِلمْ العالم بأنا أحباء القدس, وقضيتنا هي القدس, مُشيرة في حديثها أنه في الوقت الذي يتعامل العالم تجاه القضية الفلسطينية بصمت وتخاذل, يقدم اليمنيون التضحيات ويُعبّدون الطريق نحو القدس لتحرير المسجد الأقصى, وإستئصال الغدة السرطانية مع الشيطان الأكبر من جسد الأمة الإسلامية.
سقوط الأقنعة العميلة
كما تُسطر الكاتبة والقاصة أسماء الشهاري من بين تلك الحشود العظيمة قولها, أن هذا الحشد المُهيب يُبين ويثبت أن مخططات العدوان وأعماله الوحشية البشعة قد فشلت في إركاع الشعب اليمني وثنيه عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الأقصى المبارك, مبينة أن أقنعة الأنظمة العميلة قد سقطت ما يُسهل تحرك الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب اليمني الأكثر حمية وتمسكاً بقضايا إمته في إسقاط تلك الأنظمة العميلة للعدو الأمريكي والإسرائيلي, وأن هذه المسيرات ستتحول إلى زحوفات من أرض الإيمان والمدد والجهاد إلى الأرض المباركة لتحريرها من دنس اليهود.
وجوب تحرير القدس
كما تشاركنا كلماتها المسنة تقوى علي, التي لم يمنعها حر شمس رمضان وصيامه من الوقوف صامدة ملتحفة على رأسها غطاء من غزلها, لتقول أنها تقف بقوة من أجل فلسطين الذي خان قضيته من يدَعون الإسلام وهم في الباطن عملاء لبني صهيون, مُعبرة عن حبها للقدس النابع من دافعها الإيماني على وجوب تحرير القدس, والذي لم تخفي أمنيتها بأنها لو تزحف من أجل تحرير القدس والأقصى الشريف زحفاً.
اليمن العظيم من أجل الأقصى
يومٌ عظيمٌ تجلى من أجل القدس كانت فيه حرائر اليمن على قدرٍ عال من الثقافة بقضايا الأمة, وما يُحاك ضدها حتى فهمن أن سبب العدوان على اليمن هو عدم إنحراف البوصلة من القدس الشريف هذا ما تبينه الاخت/ بشرى علي الطوقي, التي تمنت أن يخرج المسلمون من أقصى الأرض مجتمعين إلى الأقصى الشريف لتحريره وتحرير فلسطين من براثن اليهود ودنسهم, ناصحة شعوب العالم أن يقتدوا بالشعب اليمني في النصرة والعزة للإسلام والمسلمين, ويتعلمون منه قوة المواجهة التي صمدت ضد أعتى عدوان على أرضه وانسانه نتيجة رفضه إحتلال القدس ومناصرته قضية القدس العظيمة.
اليمنيات لا يقبلن الإحتلال
مضيفة الاخت/ بنوك أحمد السحامي, أن نساء اليمن العظيم كبارها وصغارها يسجلن حضورهن جنباً إلى جنب مع أخواتهن وأخوانهن في فلسطين وكل أحرار العالم, من أرض العزة والكرامة, لتسجيل موقفاً دينياً وقومياً مع قضية فلسطين لإسترداد أرضها وفك أسر الأقصى الشريف من دنس اليهود الصهاينة, مؤكدة أن اليمنيات لا يقبلن الاحتلال لأي دولة اسلامية أو عربية وخاصة إذا كانت القدس وأقصاها الشريف, مختتمه بأن القدس عاصمة إسلامية حرة, ومن يقبل باسرائيل سيقبل بأمريكا وهو ما لا يقبله اليمنيون, ويتلقون نتيجة ذلك أعتى عدوان بشع من قبل أمريكا واسرائيل وعملائهم ومرتزقتهم, يواجهه شعب اليمن ولجانه الشعبية بأروع صور الصمود والبطوله والفداء.
مناجاة القدس يمانية
القدس تسكن الروح وينبض بها الفؤاد تعيش في دماء أهل اليمن الأحرار, تُرفع فياحتنا وأصواتنا وأسلحتنا للدفاع عنكِ وأن شنت علينا حرب طاغية لتقتل المدد, فلا واللهِ أننا إليك قادمون, هذا ما استهلت به بنت اليمن الحرة / إيمان عبد الوهاب الشهاري عضوة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان, من بين تلك الحشود التي غطت أرض الستين الشمالي في العاصمة صنعاء, قولها أن القدس قضية الأحرار الأولى, وقضية اليمن وأهله, قضية من ينبض قلبه بالإسىلام صادقاً, فمن أرض يمن العزة والكرامة إلى أرض الإسراء والفداء, هاهي دماؤنا تسيل فداءً لك يا أقصى, شنت علينا الحروب وسُفكت دماؤنا بأيدي من باعوكِ ليخرصونا, ولكنهم خسئوا فمن سالت دماؤه لهتاف الحرية فأنه سيسري اليك, فإليك والله قادمون.