تحليل / رامي الشاعر/ وكالة الصحافة اليمنية //
اجتمع وزراء دفاع دول حلف “الناتو” يوم أمس في قاعدة رامشتاين الأمريكية على الأراضي الألمانية في لقاء تبدو نتيجته الأولية التمهيد للانسحاب التدريجي في المشاركة بالحرب ضد روسيا من الأراضي الأوكرانية.
ولا أشك في تعبير الدهشة الواضحة مرتسمة على وجوه المجتمعين من وزراء الدفاع عندما طالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في كلمته عبر تقنية الفيديو بـ 1000 دبابة، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات “إف-16″، كما لو كانوا يشاهدون عرضاً مسرحياً من بطولته.
وخلال ذلك الاجتماع، رفض وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الانطباع السائد لدى الحلفاء بأن ألمانيا وحدها هي من يعارض إرسال الدبابات، حيث أكدت الشركة الألمانية المصنعة لدبابات “ليوبارد 2” الألمانية أنه لن يكون بمقدورها تسليم شحنة إلى أوكرانيا إلا في عام 2024 على أقرب تقدير.
كذلك صرح بيستوريوس عقب الاجتماع بأنه “لا توجد صورة واحدة للآراء، وأن الانطباع بوجود تحالف متماسك وأن ألمانيا فقط تقف في طريقه انطباع خاطئ”.