ورد الآن: قيادي بارز في حزب الإصلاح يغادر سيئون مع أسرته بشكل مفاجئ
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
غادر قيادي بارز في حزب الإصلاح بصورة مفاجئة اليوم الأحد بمعية أسرته مدينة سيئون مركز مديريات وادي حضرموت.
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرها المحلية، أن، “وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء” التابع للتحالف، هشام السعيدي، غادر بشكل مفاجئ سيئون مع أفراد أسرته إلى مسقط رأسه في “ديار آل السعيدي” بمنطقة عقران، مديرية القطن، شمال غرب مدينة سيئون.
وأكد المصدر أن القيادي السعيدي، أفرغ المبنى الحكومي “دار الضيافة” الذي كان يقيم فيه مع أسرته، من محتوياته وقام بنقلها إلى منطقته، بالإضافة إلى اخلاء مكتبه.
وذكر المصدر أن القيادي في حزب الإصلاح استولى على دار الضيافة منذ العام 2015 جاعلا منه سكنا له ولأسرته، وسط مطالبات من السلطات المحلية له بإخلاء المبنى.
وأطاحت قبائل آل السعيدي، بالقيادي الإصلاحي هشام محمد السعيدي من مشيخة القبيلة في سبتمبر 2021م، ونصبت صالح بن عمر السعيدي، شيخا للقبيلة لأسباب سياسية.
وتنذر مغادرة قيادات الإصلاح المدنية والعسكرية سيئون المفاجئة مع أسرهم خلال الأسبوعين الماضين، بانفجار الموقف بين مليشيا الإمارات، ومسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للإصلاح، وسط تصعيد وتحشيد غير مسبوق للمليشيا من عدن والضالع وأبين وشبوة صوب معسكرات مدينة المكلا التابعة للإمارات.
وخلال الساعات الماضية أقر وزير الداخلية التابع للإصلاح، في الحكومة التابعة للتحالف، إبراهيم حيدان، الذي يقيم في مدينة سيئون، بتجنيد 3 ألف من أبناء مديريات الوادي، تنفيذا لقرارات “حلف قبائل حضرموت” الممول من السعودية.
ويسعى الحلف برئاسة القيادي عمرو بن حبريش العليي، الذي عاد من العاصمة السعودية الرياض، إلى تجنيد 10 آلاف مقاتل من أبناء حضرموت، بدعم وتمويل سعودي، وسط مطالبات الحلف وبقية المكونات القبلية التابعة للسعودية بإخراج المليشيات القادمة من خارج المحافظة، في إشارة منه إلى مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات.