عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
سجلت المواجهات الكلامية المندلعة بين المتحدثين السعوديين من جهة وأنصار “المجلس الانتقالي الجنوبي” من جهة أخرى سقفاً جديداً من تبادل الاتهامات.
حيث وجه القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، وعضو هيئة مكافحة الفساد في “الحكومة” الموالية للتحالف، عبدالله مبارك الغيثي، اتهاماً مباشراً للقيادة السعودية بالوقوف وراء الهجوم الذي تتعرض له قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الغيثي في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم السبت، أن ” هجوم الصحف السعودية موجه من القيادة السعودية لحمل المجلس الانتقالي على القبول بما تريده السعودية”.
واعتبر الغيثي أن ” التهجم على قيادة الانتقالي ليس حرية رأي أو حرية إعلام” متسائلاً ” متى كانت المملكة العربية السعودية تشتهر بحرية الرأي و الإعلام؟؟”
وتعد تغريدة الغيثي من وجهة نظر راصدين نقلة جديدة في سجل المناوشات السياسية التي يخوضها انصار الانتقالي، تجاه السعودية، حيث كان الأخيرين يحتفظون بشيء من سياسة ضبط النفس في اطار محاولات التصدي للتوجهات السعودية الجديدة المناوئة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
ويعتقد مراقبون، أن المجلس الانتقالي بدء يمارس بعض التكتيكات السياسية على عكس عادته التي تتسم بالنزق والتحدي، حيث أصبح المجلس يوحي للمتحدثين من قبله بنوعية الخطاب المطلوب استخدامه ضد الرياض، إلى جانب الاعتماد على أساليب التنصل وانكار تبعية بعض المتحدثين للمجلس الانتقالي.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، قامت الرياض، بمنع رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي من العودة إلى عدن، في إطار ما يعتبره البعض توجهات سعودية جديدة لاعادة ترتيب خارطة تموضع قوى التحالف جنوب وشرق اليمن.