صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف الباحث في قطاع الآثار اليمنية، عبد الله محسن، عن عرض ثلاث تحف أثرية يمنية في متحف بالنمسا.
ووصف محسن في منشور له على منصة “الفيسبوك”، التحف الثلاث بأنها أهم المجموعات الأثرية اليمنية في أوروبا، مشيرا إلى أنها شملت تمثال فأر، وحصان من القرن الأول قبل الميلاد، إضافة إلى تمثال بروتومات ثور.
وتعرضت الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لا سيما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة العربية فيلكس.
وسبق أن كشف الباحث محسن عن بيع تحفة أثرية يمنية نادرة في مزاد “روبن وريتشي” للفنون الجميلة في ولاية فلوريدا الأمريكية بمبلغ 500 دولار.
وأشار إلى أن الحكومة لم تتخذ أي خطوات عملية لإيقاف المزاد، رغم مطالبتها وزارة الثقافة والسفارة اليمنية في واشنطن بالعمل على استعادة هذه التحفة.
وبيّن أن المزاد وصف التحفة بأنها قطعة أثرية حجرية قديمة من المستحيل تقريبا العثور على مثلها في جنوب شبه الجزيرة العربية (من القرن الأول أو الثاني الميلادي).
كما كشف الباحث المتخصص في علم الآثار عن عدد من القطع وآثار اليمن التي يجري بيعها في مزادات عالمية، خلال السنوات الماضية.
وقال إن عملية تخريب وتهريب الآثار تأتي ضمن شبكات منظّمة، ترتبط بقيادات في السلطة والأجهزة الحكومية، وبعض علماء الآثار.
وأكد أن إحدى القطع الأثرية باعها مهرّب في اليمن بألف دولار، بينما بيعت في أحد المزادات الخارجية بثمانين ألف دولار.