خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الأحد، مرحلة الخطر جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة إعلان بنك عدن المركزي، في 30 يناير الماضي، عن ارتدادات سلبية تواجه العملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، في اشارة إلى انهيار جديد مرتقب للعملة المحلية في مناطق سيطرة قوى التحالف، وكذا تنصل دول التحالف في مقدمتها السعودية والإمارات من الإيفاء بوعودها في تقديم ودائع مالية لمركزي عدن.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1264 ريالاً للشراء، و 1268 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 336 ريال للشراء و 338 ريال للبيع.
وأرجع الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لأسباب سياسية وكذا عمليات فساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
هذا الارتفاع أدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون جنوب وشرق اليمن، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
فيما نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت اسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 545 ريال للدولار الواحد، والبيع 550 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 145ريالا والبيع 146 ريال.