استنكر الشيخ المقرئ يحيى بن أحمد الحليلي إقدام حكومة التحالف على إصدار قرار تعيينه مستشارا لما يسمى بوزير الأوقاف المقيم في الرياض.
واستغرب الشيخ الحليلي في بيان صادر عنه من مدى وقاحة من يطلقون على أنفسهم شرعية، ويتقولون بأسم الشعب اليمني، ويصدرون قرارات لا تشرف أصحابها؛ كون حكومة التحالف شريكة للغزاة في قتل الشعب اليمني، وتدمير بنيته التحتية، ونهب ثرواته ومقدراته.
وقال إنه لا يشرفه قرار يصدر من جهة شريكة في تدمير ما يزيد عن ألف و600 مسجد، أغلبها تاريخية كجامع ومقام شيخ المحدثين عبدالرزاق الصنعاني.
وأكد الشيخ الحليلي أن موقفه واضح بتجريم العدوان وأدواته، وله مكانته العلمية في ترؤس لجان تحكيم حفظ القرأن الكريم في قطاع تعليم القرأن الكريم بوزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة.
وحذَّر من مغبة الانجرار وراء تداعيات حكومة التحالف والانسياق إلى شائعاتها المغرضة والهدامة، التي تحاول من خلالها شرخ المجتمع اليمني الصامد والمتماسك ببأس رجاله وعمق هويته الإيمانية الأصيلة.
