خاص //وكالة الصحافة اليمنية //
فشل المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت” اليوم الأحد في التوصل إلى قرارات تقضي بتخفيف الحصار على قطاع غزة، وذلك عقب خلافات حادة بين أعضائه.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية أن خلافات حادة حصلت بين وزير الجيش “أفيغدور” ليبرمان وقائد أركان الجيش “غادي آيزنكوت”، إذ ألح الأخير بالمطالبة بتخفيف الحصار على القطاع على المدى القصير دون اشتراط ذلك بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
في حين عارضه ليبرمان مشترطًا بأن أي تسهيلات بإعادة الأسرى من القطاع، مؤكدًا أن مواقف الجيش غير مقبولة بالنسبة له وعارض جزءا من المشاريع التي عرضها الجيش كحل مؤقت لمشاكل القطاع ومن بينها مشاريع مياه وصرف صحي وكهرباء.
ونقلًا عن مصادر إعلامية عبرية عن وجود فجوة بين الجيش و”ليبرمان” وصفت بالمحرجة، فيما نفى الأخير هذه التسريبات قائلًا إن “موقفه جاء مطابقًا لموقف رئيس الأركان وأنه لا توجد فجوات في وجهات النظر”.
فيما تبددت آمال بعض أعضاء الكابينت الذين توقعوا جلسة حاسمة للنظر في حلول إستراتيجية على المدى البعيد لبلورة سياسة إزاء قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن جلسة الكابينت التي عقدت في المقر السري تحت جبال القدس أنفضت دون اتخاذ أية قرارات.
وسبق الجلسة إعلان وزير المواصلات “يسرائيل كاتس” عن أن خطته المتعلقة ببناء جزيرة صناعية قبالة غزة لاستخدامها كميناء لن يتم طرحها للنقاش بسبب معارضة ليبرمان لها