متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
فرّ عدد من سجناء معتقل سوري شمال غربي البلاد، مستغلين التصدعات التي حدثت في جدران المنشأة إثر الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين، 6 فبراير 2023، وراح ضحيته آلاف الوفيات وعشرات آلاف الجرحى في كل من تركيا وسوريا.
بحسب مصدر في السجن نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، فإن 20 شخصاً على الأقل تمكنوا من الفرار من المعتقل الذي يعدّ أغلب أعضائه من المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية.
يطلق على السجن اسم “راجو” نسبة للبلدة السورية التي يقع فيها، ويضم نحو ألفي سجين، بينهم قرابة 1300 يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المصدر ذاته.
يدير السجن الشرطة العسكرية التابعة لفصائل من المعارضة السورية، كما يضم أيضاً مقاتلين من قوات كردية مدعومة من واشنطن.
عصيان في السجن
وقال المسؤول في سجن راجو: “بعد وقوع الزلزال، تأثر السجن، وبدأ بعده عصيان من السجناء الذين سيطروا على أقسام منه”.
فيما لم تصدر حتى الآن تصريحات توضح تفاصيل أخرى بشأن ما بعد سيطرة السجناء على بعض أقسام السجن.
لكن بحسب التقديرات الأولية لمسؤولي السجن، فإن قرابة 20 شخصاً تمكنوا من الهروب، ويعتقد أنهم من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار المصدر إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة، ما تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لم يستطع التحقق مما إذا كان سجناء قد فروا بالفعل، لكنه أكد حصول عصيان في سجن راجو.