أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
خيمت الخلافات ، السبت، على أجواء السلطة المحلية في ابين ما يضع المحافظة التي تشهد صراعات مستمرة في دائرة العنف مجددا.
وأفادت مصادر اعلامية بتهديد وليد الفضلي، وكيل اول محافظة ابين، وابرز وجهاء المحافظة المقربين من علي محسن، بفرض قرار وزير الداخلية بالقوة .. وكان الوزير المحسوب على الإصلاح اصدر في وقت سابق قرار بتعيين احد المقربين من الفضلي رئيس لأركان حرب قوات الأمن الخاصة المحسوبة على الإصلاح.
وتسبب القرار بانقسام في صفوف القوى التي تتقاسم النفوذ في ابين، حيث كشف مدير عام زنجبار سالم حيدره الدحوري في تصريح سابق توجيه محافظ ابين، الذي انظم للانتقالي، بإلغاء القرار الجديد..
وتشهد محافظة ابين وتحديد العاصمة زنجبار توتر متصاعد بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على خلفية القرار الجديد..
وقوات الأمن الخاصة ابرز الفصائل التي ظلت تقاتل بجانب الإصلاح قبل اجلاء قواته من شقرة وضم هذه القوات إلى ميليشيا الانتقالي..
وقد تنقل الخلافات الجديدة رقعة المواجهة بين الانتقالي والقبائل والتي تصاعدت وتيترها مؤخرا في المديريات الشرقية إلى العاصمة زنجبار.