شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
شكك عدد من أبناء محافظة شبوة النفطية حدوث هزات زلزالية طبيعية في مدينة عتق عاصمة المحافظة خلال الساعات الماضية.
وأرجع الناشطون الهزات التي تعقبها أصوات مرعبة تشبه أصوات “البرق” في باطن الأرض، إلى الحفريات التي تقوم بها شركات اجنبية لنهب الثروات المعدنية، منها الذهب على حد وصفهم.
واتهموا في منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الإمارات بسرقة الثروات المعدنية ونقلها ليل ونهار لجرف الثروة تحت ادعاءات الهزات الزلزالية.
وطالب الناشطون بالكشف عن أسباب الانفجارات والهزات المتكررة بين الحين والآخر منذ مطلع العام الماضي 2022م.
وتساءل الناشطون “من المستفيد، ومن البائع والدلال”، مؤكدين أن عتق تطفوا على ثروات مكدسة بينما لا يوجد فيها شبكة للصرف الصحي.
يشار إلى أن الانفجارات والهزات الأرضية التي تضرب مناطق متعددة في محافظة شبوة تحدث بصورة متكررة دون تسجيل أي رصد لحدوث زلازل أرضية من مراكز رصد ودراسة الزلازل الإقليمية والدولية.