المصدر الأول لاخبار اليمن

“الانتقالي” يعلن رفض أي اتفاق بين صنعاء والرياض حول صرف المرتبات

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

أعلن “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، رفضه أي اتفاق ينص على تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني، متهماً “دول التحالف بالتلاعب بأبناء المحافظات الجنوبيه”.

رفض قاطع

 

وقال نائب رئيس دائرة الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي، وعضو هيئة التشاور، أنيس الشرفي، في سلسلة تغريدات على منصة “تويتر” مساء أمس الأحد: “يدور حديث عن صرف رواتب بكشوفات 2014، ودفع رواتب موظفين مناطق سيطرة الحوثي منذ 2016م بأثر رجعي. وهو ما يرفضه الانتقالي مطلقا، ويضع أولوية لتسوية أوضاع الموظفين الجنوبيين المبعدين قسرا من وظائفهم منذ 1994، وبأثر رجعي، وتسوية رواتب موظفي المناطق المحررة وفق تغير كلفة المعيشة”.

وأضاف الشرفي في تغريدة أخرى: “نوقش من قبل قوى الشرعية شرط الحوثي بشأن صرف الرواتب من عوائد النفط والغاز، فأصر الانتقالي على رفض صرف شيء من ثروات الجنوب وأكد إن الأولوية صرف متأخرات رواتب القوات الجنوبية المتوقفة منذ أكثر من 15 شهرًا، كما شدد على إيداع إيرادات مأرب وصنعاء وكل محافظات الشمال إلى مركزي عدن” حسب قوله.

 

 

 

تلاعب التحالف بالجنوب

 

واتهم الشرفي دول التحالف بالتلاعب بأبناء المحافظات الجنوبية وكل الأدوات والأطراف اليمنية الموالية للتحالف.

وقال الشرفي، إن الأطراف الأخرى التابعة للتحالف في “الشرعية” سواءً في السلطة السابقة أو الحالية عملت على قطع الطريق امام نقل إدارة البلاد من صنعاء إلى عدن وعملت على عرقلة تمكين عدن من إدارة اقتصاد (الشرعية) باستقلالية عن نفوذ سلطة صنعاء(حسب قوله).

وكشف الشرفي، أن رئيس الوزراء الأسبق، الموالي للتحالف، خالد بحاح، حاول بعد أن سيطرة قوات التحالف على مدينة عدن،على إنجاز مشروعين لإنشاء منظومة اتصالات للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف ونقل البنك المركزي بعيداً عن العاصمة صنعاء.

وأضاف، “عندما نفذ خالد بحاح جزء من هذين المشروعين تم إقالته ليأتي أحمد عبيد بن دغر ويقوم بتجميد المشروعين” على حد تعبر الشرفي.

 

 

واتهم الشرفي، معين عبدالملك رئيس الحكومة الحالية التابعة للتحالف بتكثيف جهوده لعرقلة تمكين عدن من إدارة اقتصاد الشرعية واستقلالها عن صنعاء.

واعترف الشرفي بأن التحالف والقوى الموالية له يقفون خلف الأزمات التي تعاني منها المحافظات الجنوبية، منذ بداية الحرب، قائلاً إن الانتقالي كلما عمد للضغط أو الاحتجاج لإصلاح ملف الاقتصاد تم اصطناع أزمة لصرفه عن مطالبه أو تغيير وزير أو محافظ بنك أو مدير دون إصلاح المنظومة.

قد يعجبك ايضا