باريس / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف تقرير لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” عن تدخل شركة “إسرائيلية” تدعى “تيم جورغ”، للتأثير على اكثر من 30 انتخابات حول العالم بالقرصنة والتزوير ونشر المعلومات المضللة.
وقال التقرير الذي نشرته الوكالة أمس الأربعاء، إن ” التحقيقات التي اجراها مجموعة من الصحفيين الذين تظاهروا بأنهم زبائن محتملون لمعرفة طبيعة عملها ان الشركة يقودها عميل سابق للقوات الخاصة الاسرائيلية يدعى تل حنانيا، كشف عن قدرته على التحكم في حسابات التلغرام الامنة وآلاف الملفات الشخصية المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن نشر القصص الإخبارية”.
واضاف ان “الأساليب التي تم الكشف عنها تثير تحديات جديدة لمنصات التكنولوجيا الكبيرة وتفضح وجود سوق خاص عالمي للمعلومات المضللة التي تستهدف الانتخابات مما يقرع أيضا أجراس الإنذار للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، مما يضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن الشركات الخاصة الغامضة في جميع أنحاء العالم تستفيد من أدوات القرصنة وقوة منصات التواصل الاجتماعي للتلاعب بالرأي العام”.
واوضح حنانيا البالغ من العمر50 عاما، وثلاثة مراسلين سريين أن “خدماته، التي يطلق عليها غالبا “العمليات السوداء” في الصناعة ، متاحة لوكالات الاستخبارات والحملات السياسية والشركات الخاصة”، زاعما ان ” ثلي عملياته كانت في افريقيا “.
يشار الى انه “ورد ذكر أسماء شركات أخرى مماثلة في تقارير إعلامية أو فرضت عقوبات عليها من قبل الحكومات الغربية في السنوات الأخيرة بسبب دورها في محاولة التأثير على الانتخابات والرأي العام.
واستخدمت شركة الاستشارات البريطانية سيئة السمعة “كامبردج انلايتكا منذ إغلاقها، لتطوير برمجيات لتوجيه الناخبين نحو دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، حيث قامت المجموعة بجمع واستغلال البيانات الشخصية لـ 87 مليون مستخدم للفيسبوك سمحت لهم المنصة بالوصول إليها ، مما أدى إلى فرض غرامات ودعاوى قضائية كبيرة”.