تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
مع اقتراب الموعد الذي حددته البيت الأبيض للمشاركة المباشرة في المواجهات مع اليمنيين في معركة الساحل الغربي، تستنفر القبائل اليمنية استعدادا للمواجهة بكل بسالة في المعركة التي طال انتظارها حسب قولهم.
ومن جانبهم يستعد الجيش واللجان في خطوط المواجهة، في كافة جبهات القتال بأسلحتهم التي لطالما أحرجت التحالف العربي في أكثر من معركة، الأمر الذي دفع الأمريكيين للتدخل المباشر؛ إنقاذا للتحالف العربي الذي بدا فشله واضحا للجميع.
وقالت مصادر خاصة لـ “وكالة الصحافة اليمنية”: “أن مجاميع من الجيش الأمريكي وصلوا قبل أيام إلى المخا للمشاركة في معركة الساحل الغربي”، وأضافت المصادر قائلة: “أن المعارك الأخيرة التي شهدتها جبهة الساحل كبدت التحالف خسائر فادحة في الأرواح والآليات، ما أثار مخاوف الوسط الأمريكي من فشل أياديه ودفعه للإتيان بجنوده لقتال اليمنيين”.
المواجهة مع الأمريكيين ليست بالأمر المفاجئ والمخيف لليمنيين، فهم على علم بالمشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو ما أشار إليه السيد الشهيد (حسين بدرالدين الحوثي) في العام 2001 بعد أحداث 11 سبتمبر في نيويورك، باعتبار تلك الأحداث مبررا لانطلاق مشروع أمريكا في الشرق الأوسط.
الأمر الذي أكده وزير الخارجية الأمريكي الأسبق (جون كيري) بعد حرب العراق في العام 2003 بالقول أن الرئيس الأمريكي آنذاك (جورج بوش) كان مخطئا بالحرب على العراق حيث كان من الأفضل أن يعلن الحرب أولا على اليمن.
وعلى الصعيد نفسه قال (أبو فياّض) وهو قائد أحد محاور في معركة الساحل: “مستعدون للمواجهة مع الأمريكيين وغير الأمريكيين انطلاقا من أمر الله لنا بالإعداد لمواجهتهم بما نستطيع”، وأضاف (أبو فياض) وهو الاسم جهادي له: “كما عجز السلاح الأمريكي علينا سيعجز الأمريكيون وهم لا شيء بالمقارنة مع تلك الصواريخ التي يحاربونا بها منذ مارس 2015”.
من جانبه أكد أحد مشايخ قبائل تهامة – فضّل عدم ذكر اسمه – أن القبيلة اليمنية جاهزة بعتادها ورجالها لإيقاف المشروع الأمريكي، معتبرا في الوقت نفسه أن قوة أمريكا أوهى مما يراه الجميع.
وانطلاقا من قول الله تعالى “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين” يستمد اليمنيون قوتهم وبأسهم وثباتهم، ما أثار غرابة العالم ومخاوف المعتدين.