متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
صرح الصحفي الأمريكي سيمور هيرش بأن البيت الأبيض لن يعترف بمسؤوليته عن تفجير “السيل الشمالي” وسيجبر الناس على الصمت لكن ممثلي الشركات المتعلقة بخطوط الأنابيب يعرفون ما حدث.
وأجاب الصحفي بالنفي عن سؤال عما إذا كان يأمل في أن يرغب الكونغرس الأمريكي في دراسة مقالاته بهذا الخصوص.
وقال في حديثه لموقع “Consortiumnews.com”: “هذا هو آخر شيء سيفعله البيت الأبيض.. أنظروا، لن يقولوا أبدا: “نحن نستسلم”. لن يفعلوا ذلك أبدا، لأنهم لا يستطيعون. يعني ذلك أنهم سيستمرون في هذه القصة وسيضغطون على الناس حتى لا يتحدثوا.. لكن هذا ليس مهما. هناك مجتمع كامل في مجال أعمال خطوط الأنابيب. إنهم يعرفون ما حدث لكنهم لن يتحدثوا عنه لأنهم يريدون الاستمرار في الحصول على عقود”.
وأشار الصحفي إلى أنه قد يكتب المزيد حول “آلية” تحضير واشنطن للتخريب، متابعا أن هذا التحضير تم في سرية تامة.
وأوضح: “لم يعرف الرئيس (الأمريكي) شيئا إلا “أننا يمكننا عمل ذلك”. ربما سأكتب المزيد حول آلية (التحضير)”.
وذكر أن النرويج والسويد والدنمارك لعبت دورا في هذا الحادث، مشددا على أن هذه الدول “سيتعين عليها توضيح” الموقف الذي اتخذته عندما افترضت على ما يبدو أن الاستعدادات جارية للتخريب، لكنها فضلت التزام الصمت.
ونشر الصحفي الأمريكي الحائز جائزة بوليتزر سيمور هيرش في الأسبوع الماضي مقالة حول التحقيق في التفجيرات التي وقعت في سبتمبر الماضي في خطوط أنابيب الغاز الروسية في قاع بحر البلطيق. وأعلن أن الغواصين الأمريكيين قاموا بزرع القنابل تحت خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي” والسيل الشمالي-2″ أثناء مناورات “Baltops” لحلف الناتو في الصيف الماضي، وبعد 3 أشهر قام النرويجيون بتفجير هذه القنابل. كما أكد الصحفي أن الرئيس الأمريكي اتخذ قرارا حول تنفيذ هذا التخريب بعد أكثر من 9 أشهر من المشاورات السرية مع فريق الأمن القومي. من جهتها رفضت واشنطن هذه الاتهامات بشكل قاطع.