خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفعت وتيرة الانفلات الامني في محافظة تعز خلال الآونة الأخيرة، وشهدت المدينة ارتفاعاً غير مسبوق في عمليات الاغتيالات والخطف والقتل، والتصفية، لسياسيين، وعسكريين، ورجال دين، وليس الى هذا الحد بل يسقط في كل حادثة العشرات من المدنيين العزل ، وأخر تلك العمليات ، مقتل طفل وأحد عناصر الشرطة العسكرية الموالية للتحالف، بالإضافة إلى إصابة آخرين، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، بدورية تابعة للشرطة العسكرية التابعة لحكومة بن دغر، في جولة المرور وسط مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية لـ”وكالة الصحافة اليمنية” إن عبوة ناسفة وضعت بالقرب من نقطة تابعة للشرطة العسكرية الموالية لحكومة عدن، انفجرت وسقط على اثرها جندي وطفل، وأصيب اخرين من افراد الشرطة العسكرية، موضحةً أن “العبوة التي انفجرت وضعها مجهولون في دورية الشرطة بجولة المرور في مدينة تعز”.
وقبل ساعات من هذه الحادثة أطلق مسلحين وابلاً من الرصاص على ما يسمى بقائد لواء العصبة رضوان العديني، الموالي للإمارات، واردوه قتيلاً، ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن قوات الشرطة العسكرية اتهمت بمشاركتها في مقتل العديني، الامر الذي يقود الى فصلاً جديداً من الصراع الدامي بين الفصائل المسلحة المدعومة من التحالف ، خاصة أن هذه الحادثة تعتبر الاولى التي تستهدف مسؤول عسكري ، والتي ستمهد حسب الكثير من المؤشرات الى مزيد من الاغتيالات .
وحصدت الاغتيالات خلال عام واحد كما تشير إحصائيات منظمات حقوقية، قرابة 223 فرداً، معظمهم جنود في القوات الموالية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي بتعز، وبالتزامن مع انطلاق الحملة الأمنية التي اطلقها محافظ تعز المعين من قبل حكومة عدن الدكتور أمين محمود ، ازادت الفوضى الامنية وعمليات الاغتيال، ليبقى السؤال الى متى سيظل عجز الأجهزة الأمنية عن ضبط الأوضاع وإحلال الأمن في المدينة؟