تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
شهد مينائي الحديدة والصليف اليمنية على البحر الأحمر غرب اليمن، حركة نشطة لسفن الوقود والمواد الغذائية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب والحصار في 26 مارس 2015، بعد أن غيرت مسارها من ميناء عدن باتجاه مينائي الحديدة والصليف.
يأتي ذلك بالتزامن مع قرار “حكومة” التحالف رفع الدولار الجمركي والضرائب وفرض الجبايات المجحفة عبر نقاط التفتيش لعناصر الجماعات المسلحة التابعة للتحالف على طول الطريق الممتدة من ميناء عدن باتجاه بقية المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية والذي أدى إلى تعليق التجار أعمالهم في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، اليوم الإثنين، عن حركة السفن المتجهة نحو مينائي الحديدة والصليف.
وحسب خدمة حركة السفن على موقع مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، فأن 6 سفن تجارية وصلت ميناء الحديدة بينها سفينتين محملة بالمشتقات النفطية والمازوت وأربع سفن محملة بالمواد الغذائية الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ.
وأكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن سفينة تجارية محملة بمادة الدقيق وصلت إلى ميناء الصليف.
ولفتت مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى أن 3 سفن تجارية محملة بالأرز والدقيق وسفينة محملة بالبترول منتظرة في الغاطس التابع لميناء الحديدة وسفينتين محملة بالمواد الغذائية منتظرة في الغاطس في ميناء الصليف.
وتوقعت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، وصول 4 سفن محملة بالدقيق والحلويات إلى ميناء الحديدة خلال الساعات القادمة.
وتظهر بيانات حركة السفن في موقع تتبع حركة السفن فيسل فايندر، عن دخول العديد من البواخر المحملة بمواد البناء إلى ميناء الحديدة حيث وصلت 22 سفينة إلى موانئ الحديدة الأسبوع الماضي خلال الفترة 7-15 فبراير 2023.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء الحديدة كان يغطي نحو 80% من احتياجات السكان اليمنيين قبل أن يتوقف عن استقبال البضائع منذ قرابة 8 سنوات، بسبب الحصار الذي فرضته قوات التحالف على كافة المنافذ اليمنية البرية والجوية والبحرية.