أطماع خفية للسعودية من معركة الساحل الغربي
تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية// ما أن يُعطى التحالف العربي بقيادة السعودية الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لقصف مدينة يمنية جديدة حتى تظهر له أطماع جديدة، بعضها معلنة والآخر يتم الكشف عنه. حيث كشفت صحيفة “العربي الجديد” على لسان مسؤول في حكومة هادي أن الهجوم المرتقب على الحديدة سيؤدي إلى تعطيل حركة […]
تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
ما أن يُعطى التحالف العربي بقيادة السعودية الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لقصف مدينة يمنية جديدة حتى تظهر له أطماع جديدة، بعضها معلنة والآخر يتم الكشف عنه.
حيث كشفت صحيفة “العربي الجديد” على لسان مسؤول في حكومة هادي أن الهجوم المرتقب على الحديدة سيؤدي إلى تعطيل حركة النقل في الميناء، الأمر الذي يجعل خيار تحويل واردات اليمن إلى ميناء جيزان السعودي أمرا متوقعا ووشيكا.
ووفقا للمسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن الخطة السعودية تتضمن إعادة فتح منفذ الطوال البري الحدودي بين اليمن والمملكة (شمال غرب اليمن)، على أن يقوم التجار بتفريغ شحناتهم في ميناء جزان ونقلها برا إلى محافظات شمال وغرب البلاد، حسبما أوردت العربي الجديد.
وقال خبراء اقتصاديون: “أن السعودية تسعى لامتصاص شرايين الاقتصاد اليمني في حربها بعد فشل عملياتها العسكرية وخسارتها الهائلة في الإنفاق على شراء الأسلحة”.
وفي تصريحات سابقة قال منسق الشؤون الإنسانية باليمن، إن تحويل واردات اليمن إلى جيزان، من شأنه أن يزيد تكلفة الإمدادات بما يقدر بنحو 30 دولارا للطن المتري، بالإضافة إلى وجود صعوبات لوجستية وأمنية في النقل البري من الميناء السعودي إلى محافظات شمال اليمن.
وتوقع الخبير الاقتصادي اليمني (مصطفى نصر) أن تُمنى هذه الخطة بالفشل، باعتبار هذه المنافذ لا يمكن أن تكون بديلا لميناء الحديدة.
من جانبها قالت الأمم المتحدة، في بيان لها الأسبوع الماضي: “إنه لا يوجد بديل فعال لميناء الحديدة من حيث البنية التحتية أو القرب من أكبر المراكز السكانية في اليمن”.
وكان ميناء الحديدة قد تعرض لأكثر من هجوم من قبل التحالف العربي منذ أكثر من ثلاث سنوات وتوقفت فيه الحركة الملاحية قبل أن يتم فتحه أواخر العام المنصرم.